رحب البيت الأبيض اليوم بتصريحات رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بشأن عزم الحكومة تعقب المسلحيين والمليشيات معتبرا ان تلك التصريحات ترد على المخاوف التي ابداها اعضاء من الكونكرس بشـأن مدى تصميم وقدرة الحكومة العراقية على تحقيق اهدافها بتنفيذ الخطة ونشر الامن والاعمار.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض توني سنو في لقاء مع الصحافيين على متن طائرة خلال توجه "كانساس سيتي" في ولاية ميسوري أن المالكي تحدث عن ثلاث نقاط هامة حيث شدد على انه لن يكون في العراق اي ملاذ امن للضالعين في تنفيذ أعمال ارهابية في بغداد بغض النظر عما اذا كانوا شيعة او سنة او أكراد أو عرب.
واضاف سنو ان المالكي أبلغ البرلمان العراقي كذلك برغبته في ان يقوم المجلس خلال الاسبوعين القادمين بتمرير قانون النفط واصلاح قانون اجتثاث البعث معتبرا ان ذلك التحرك يعد هاما للغاية لناحية الوفاء بالتعهدات السياسية للحكومة.
واشار الى ان المالكي تحدث ايضا عن مسألة ملاحقة الذين سيطروا على منازل المهجريين قسريا من مساكنهم في ضواحي بغداد لاسباب طائفية واعادة هؤلاء السكان الى مساكنهم باسرع وقت .
ولفت سنو الى ان السيد مقتدى الصدر ابلغ اعضاء ميليشيا جيش المهدي التابعة له بضرورة التخلي عن السلاح ومطالبة اعضاء التيار العودة الى العملية السياسية مجددا.
واعتبر ان "القوات العراقية والمساندة الأمريكية قد اظهرت عزما قويا على مهاجمة الارهاب في بغداد" مشيرا الى اهمية ان يدرك العراقيون ان مهمة الولايات المتحدة في العراق هي بناء قدرات العراقيين وزيادة المصداقية في الحكومة.
https://telegram.me/buratha