استذكارا لملحمة الطف ألخالدة وأحياء لذكرى شهادة أبي الاحرار وسيد الشهداء الإمام الحسين (ع) ، بدأت اليوم الثلاثاء 23/1/2007 مواكب العزاء بالتوافد من مختلف مناطق بغداد وضواحيها على مكتب سماحة السيد عبدالعزيز الحكيم رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق وزعيم كتلة الائتلاف العراقي الموحد .
وكان في مقدمة المستقبلين لهذه المواكب سماحة السيد الحكيم حيث شاركهم أحزانهم ومشاعرهم الغاضبة على أعداء الدين وأعداء آل الرسول محمد (صلى الله عليه وآله وسلم ) الذين أرتكبوا أبشع جريمة تشهدها الإنسانية والمتمثلة بقتل ابن بنت الرسول الكريم (ص) وابن وصيه وخليفته من بعده علي ( عليه السلام ) والثلة الصالحة من أهل بيته وأصحابه (عليهم السلام ) .
وفي الوقت الذي رددت فيه الجموع الزاحفة على مكتب سماحة السيد الحكيم القصائد التي تستنكر هذه الجريمة البشعة والجرائم التي يرتكبها اليوم الأمويون الجدد من الإرهابيين التكفيريين ، فأنها في الوقت نفسه تعاهد الله والخيرين من أبناء الشعب العراقي على المضي في طريق الامام الحسين (ع) حتى تحقيق أهداف العراقيين في دحر الإرهابيين والمجرمين الذين عاثوا في أرض العراق فسادا وقتلا لأهله وتخليص البلاد والعباد من شرورهم .
الى ذلك أقيم مجلس عزاء بهذه الذكرى ألأليمة حضره سماحة السيد الحكيم وجموع غفيرة من المواطنين .
https://telegram.me/buratha