خاص-المركز الاعلامي للبلاغ:
في لقاء اجرته البلاغ مع سماحة السيد محمد باقر المهري وكيل المرجعات الدينية في النجف الاشرف وامين عام تجمع علماء الشيعة في الكويت في الحقيقة تلقينا هذا النبأ بفرح وسرور كبيرين ونعتبر هذا الاعدام اعداما حقيقياً وليس اعداما سياسيا ولو ان صدام كان يستحق اكثر من مئات الاعدامات حيث انه قتل اكثر من مليون مسلم سواء من الشعب العراقي او الايراني او الكويتي ونحن نستغرب من بعض الجهات والحركات الاسلامية وبعض الدول اعلانها الحداد على صدام المجرم سفاح العصر ونعتبر ان هذه الجهات والحركات الاسلامية وهذه الدول شركاء حقيقيون في الجرائم النكراء التي ارتكبها هذا المجرم اللعين وفي الحقيقة انا قلت واقول من جديد ان العيد الاكبر لهذه السنة هو عبارة عن عيد اعدام صدام وهذا درس لبقية الحكام والظلمة والطواغيت الذين يظلمون شعوبهم ويضطهدون هذه الشعوب المظلومة
وكذلك هو انذار خطر لدويلة اسرائيل اللقيطة التي تظلم الشعب الفلسطيني واستغرابي مرة اخرى من مواقف الحركات الاسلامية كحركة حماس والجهاد وفتح هؤلاء الذين وقفوا بجانب صدام حتى ايام الغزو الصدامي للكويت والان ابنوا صداما واعتبروا ان هذا الاعدام ليس حقيقياً انما هو اعدام سياسي وكان من المفروض لهذه الحركات الاسلامية احترام مشاعر الشعب العراقي واحترام مشاعر امهات الشهداء والثكالى فضلا عن مشاعر الشعب الكويتي والايراني الذين ظلموا جميعهم بسبب صدام المجرم ونحن نطالب جميع الدول الاسلامية الاعلان عن البراءة من صدام واعلان السرور والفرح والابتهاج باعدامه وان لايقفوا بجانب هذا المجرم ويؤيدوا هذا الاعدام.
https://telegram.me/buratha