رغم الظرف الامني الذي يستهدف شيعة أهل البيت ع في بغداد وفي العديد من المناطق الساخنة، ورغم وجود الوحوش البشرية المفخخة، ورغم تهديدات الارهاب البعثي والتكفيري باستهداف مجالس الحزن على الامام الحسين ع إلا إن ما يلاحظه المرء إن مجالس العزاء هذا العام اكبر بكثير من العام الماضي، وحماس الحسينيين يفوق التصور في كل المناطق، ومع استمرار النهج التقليدي للعزاء لوحظ هذا العام كثرة المواكب الشبابية ومواكب الأشبال، أحد المتابعين لمسيرة العزاء الحسيني قال: هذا بشير خير ومهم جداً، فعلاوة على رسالة الامتداد الزماني التي تعبر عنها هذه المواكب الشبابية ومواكب الاشبال، فإنها تظهر جانب التحدي للإرهاب بشكل واضح، ناهيك عن عدم مبالاة الشيعة بالموت الذي يتهددهم في كل آن من أجل ما يعتبرونه مقدساً، وهذا لو أخذ ضمن معايير نشأة الأمم وحركيتها يعتبر مؤشراً جوهرياً لحيوية الشيعة والتشيع.
وكالة أنباء براثا (واب)
https://telegram.me/buratha