قام رئيس حكومة إقليم كردستان برهم صالح الليلة الماضية يرافقه وزير الداخلية كريم سنجاري بزيارة المكتب السياسي للإتحاد الإسلامي الكردستاني في اربيل معربا عن اسف الحكومة لاحراق مقر الاتحاد في دهوك.
وكان في استقباله الأمين العام للإتحاد الإسلامي الكردستاني صلاح الدين بهاء الدين وعدد من اعضاء المكتب السياسي واللجنة القيادية.
وكان متظاهرون غاضبون قد احرقوا مقر الاتحاد ردا على قيام متشددين اسلاميين بحرق مراكز للمساج ومحال لبيع الخمور في زاخو بعد الصلاة يوم الجمعة الماضي.
وذكر بيان حكومي ان رئيس حكومة اقليم كردستان خلال زيارته ابلغ المسؤولين في الاتحاد الاسلامي "أن أحداث يوم الجمعة في دهوك وزاخو، هي مؤسفة وحزينة، وعلينا أن نوحد مواقفنا منها ، مشيرأ الى أن حرق المحلات والفنادق والأماكن العامة بفتوى شخص ما أمر خاطئ.
وأضاف صالح: أن أحداث زاخو تقلقنا جميعاً وندين بشدة أعمال العنف الناجمة عنها، كما ندين ونرفض في الوقت نفسه حرق المقرات السياسية كما حصل في مقر الاتحاد الاسلامي الكردستاني.
وأشار رئيس حكومة اقليم كردستان الى ان رئيس الاقليم مسعود بارزاني قرر تشكيل لجنة للتحقيق في الاحداث الاخيرة، مضيفا "ان وزير الداخلية في اقليم كردستان اتخذ عدة اجراءات ويتابع عن كثب تلك الاحداث للحد من اتساعها".
وقال صالح:أن المسؤولية تقع علينا جميعاً من خلال العمل على عدم تكرارها، ونقدم المحرضين والمسؤولين عن تلك الاعمال التخريبية الى العدالة.
وأضاف "أن الحفاظ على الامن مسولية الجميع، والعمل على تهدئة الاوضاع تخدم مصلحة البلد، ولا بد من الاستفادة من هذه التجربة لعدم تكرارها مرة ثانية"./
https://telegram.me/buratha

