وأضاف لاند في مؤتمر صحفي عقده ببغداد مع اللواء شاكر حسين واللواء غانم القريشي مدير شرطة محافظة ديالى شمال شرق بغداد وعدد والمراتب من القوة متعددة الجنسيات وذلك عبر الدوائر التلفزيونية المغلقة "تم العثور على 300 صاروخ كاتيوشا وعدد من القاذفات نوع ار بي جي واسلحة قناص ومخابىء اخرى."وقال أن " العملية استمرت عشرة ايام وقامت بها القوات الامنية العراقية تساندها قوات متعددة الجنسيات وكانت عملية كبيرة جدا الغاية منها التركيز على المناطق التي يتمركز فيها الارهابيون واعتمدنا على وضع خطة مع الفرقة الخامسة في الجيش العراقي."
واوضح" باشرنا في شن الهجوم على خلية من العناصر الارهابية تطلق عليها اسم ( المجلس) حيث بدات الشرطة العراقية بالهجوم تساندها القوات متعددة الجنسيات وتم اسنادها بالسلاح الجوي الامريكي وتم قتل (100) ارهابي واعتقال (23) جميعهم يحملون الجنسية العراقية ماعدا اربعة منهم يحملون الجنسية الاجنبية." ولم يفصح عن جنسيات الاجانب الاربعة.
وقال" قمنا بتحديد اماكن المجاميع الارهابية وتشكيل خطة متطورة لتحركاتهم وجمعنا معلومات من الاهالي عنهم جنوب مدينة بلدروز وبدأنا العمليات الكبرى التي مطاردت الارهابيين والتي استمرت من الرابع ولغاية 14 الرابع عشر من كانون الثاني يناير ." وتابع أن "العملية كانت تعطيل منظمة ارهابية كانت تقدم التسهيلات للمجاميع الارهابية في مدينة بعقوبة شمال شرق بغداد مؤكدا وقوع خسائر من القوات العراقية والقوات متعددة الجنسيات" الا انه لم يذكر عدد الخسائر. وقال ان " قرية تركي الان امنة والعوائل تعود الى منازلها وفتحت المحال التجارية فيها وان استمرار تجهيز الكهرباء في المنطقة يستمر 12 ساعة يوميا والمدينة تنعم بالماء والكهرباء."
من جهته قال اللواء شاكر حسين الكعبي قائد الفرقة الخامسة في الجيش العراقي أن " العملية استهدفت الارهابيين وتم تدمير اكداس من العتاد وقتل اكثر من 100 ارهابي كانوا يسيطرون على المنطقة ." وتابع الكعبي" وضعنا خطة امنية لتأمين أمن ديالى بدأنا من قرية تركي وستكون الخطوة الاخرى في الخالص وبعقوبة. وكان مصدر في الشرطة العراقية بمدينة بعقوبة قد قال في وقت سابق يوم الأربعاء إن قوات الجيش العراقي، وبإسناد مباشر من القوات متعددة الجنسيات، قتلت خلال عملية أمنية واسعة النطاق مائة مسلح تقريبا من عناصر تنظيم (مجلس شورى المجاهدين) شرق بعقوبة.
وأشار المصدر إلى أن " هذه المجموعة مكونة من أعضاء النظام البعثى السابق والقاعدة ومتطرفين رفضوا المشاركة فى الحوار السياسى وقتلوا 39 مدنيا فى عملية اختطاف واحدة، بالإضافة الى مسؤوليتهم عن العديد من عمليات القتل فى شهر تشرين الثانى نوفمبر الماضى." وتابع " تم اكتشاف اكثر من 20 مخزنا كبيرا للاسلحة، وتم قتل مائة مسلح تقريبا فى جميع انحاء منطقة قرية تركى التي تقع جنوبي بلد روز. واكد المصدر أن هذه العملية الامنية هي الاوسع في المنطقة، وان قوات الفرقة الخامسة للجيش العراقي وباسناد جوي ولوجستي من القوات المتعددة الجنسيات قامت بالعملية.
https://telegram.me/buratha