قالت مصادر الشرطة العراقية إن عدد ضحايا إنفجاري السيارتين المفخختين في سوقين تجاريين بمنطقة الباب الشرقي وسط بغداد إرتفع إلى ( 88) شهيدا،فيما ظل عدد الجرحى (160) مصابا .وأوضح مصدر أمني مسؤول لـ ( أصوات العراق) المستقلة أن حصيلة الإنفجارين "إرتفعت إلى ( 88) شهيدا ،فيما ظل عدد المصابين (160)... بعضهم جراحه خطيرة ،مما يرجح تزايد عدد القتلى."
وكان وكيل وزارة الصحة العراقية حاكم الزاملي قال في وقت سابق إن الجرحى " توزعوا بين مستشفيات: الكندي وابن النفيس والجملة العصبية والشهيد الصدر والإمام علي" , مشيرا إلى أن عددا كبيرا من الجرحى "إصاباتهم خطيرة." وأضاف الزاملي لـ ( أصوات العراق) أن الوزارة "إستنفرت كافة طاقاتها لتقديم العلاج اللازم للجرحى ،ووفرت الكثير من المستلزمات الطبية والعلاجية لهم."
وذكر مصدر أمني في وقت سابق أن السيارة المفخخة الأولى " كانت متروكة عند (سوق الهرج) بالقرب من ساحة التحرير وسط بغداد ،أما السيارة الثانية التي إنفجرت بعد الأولى بدقيقتين... فكانت متروكة قرب (سوق السنك) وسط بغداد أيضا." من جهتهم ،ذكر شهود عيان ومسعفون أن أشلاء المدنيين تطايرت في الهواء في منطقتي الإنفجارين... موضحين أن المواطنين قاموا بنقل الجرحى بواسطة عربات دفع تستعمل لنقل البضائع الصغيرة في (سوق الهرج) ، ثم وضعوها في سيارات مدنية توجهت إلى المستشفيات قبل وصول سيارات الإسعاف .
وقال أحد الشهود لـ ( أصوات العراق) إن عددا من المحال التجارية المخصصة لبيع الأجهزة الكهربائية " تعرضت لأضرار بالغة جراء الإنفجارين" ،الذين وصفهما بـ "المروعين" . وأضاف الشاهد أن المواطنين في سوقي الهرج والسنك" أصيبوا بحالة من الهلع... وكانوا يخشون وقوع إنفجار ثالث ،ولذلك كانوا يتدافعون مسرعين هربا من منطقتي الإنفجارين القريبتين من بعضهما."
https://telegram.me/buratha