الارهابيون يبيحون تبادل الزوجات بين افراد المجموعة تحت ذريعة تقوية العلاقات . الارهابي الخالدي قدم زوجته الى امير مجموعته وتسلم مقابلها زوجة مساعد الامير
قال مدير شرطة كربلاء إن قواته تمكنت من القبض على قائد مجموعة تنتمي إلى تنظيم التوحيد والجهاد الارهابي شمال كربلاء ،وصفه بأنه مسؤول عن (35) عملية ارهابية في بغداد... وأدلى بإعترافات خطيرة عن العمليات التي قام بها .
وأوضح مدير الشرطة اللواء الركن محمد أبو الوليد لـ ( أصوات العراق) المستقلة أن قوات الشرطة " تمكنت من إلقاء القبض على قائد لإحدى مجموعات تنظيم ( التوحيد والجهاد) ،وهو مسؤول عن عدة عمليات إرهابية.. اعترف خلال التحقيقات معه بـ ( 35) منها."
وأضاف "وردتنا معلومات إستخباراتية عن وجود قائد إحدى مجموعات تنظيم التوحيد والجهاد المدعو حسين عبد الله الخالدي ،ويبلغ من العمر ( 35) سنة ،في إحدى الأماكن شمال كربلاء.. فقامت مفارز الشرطة بعملية ناجحة صباح اليوم ، تمكنت خلالها من القبض عليه."
ونوه اللواء أبو الوليد أن الخالدي "إعترف خلال التحقيقات الأولية التي أجريت معه بأنه مسؤول عن أكثر من ( 35) عملية ، تباينت ما بين القتل والإختطاف والإغتصاب والذبح لموظفين وعناصر من الشرطة ونساء ،وتفخيخ سيارات وتفجيرها في أماكن متفرقة من بغداد." وتابع " كما اعترف الخالدي بأن مجموعته إرتكبت أول عمل عام ( 2004)... حين اختطفت موظفا يعمل في إتصالات (حي العدل) وقتله في منطقة (الرضوانية) بغداد) وتسلم مقابل ذلك (200) دولار من أمير مجموعته المدعو رشيد نوفل جاسم."
ومضى مدير شرطة كربلاء قائلا "كذلك اعترف المتهم بقيام مجموعته باختطاف إثنين من أفراد حماية المنشآت الحيوية وقتلهم بالرصاص في صحراء ( الرضوانية) أيضا ،كما إعترف باختطاف إثنين من موظفي دائرة إتصالات الكرخ... وقتلهما مقابل 200 دولار." وأضاف أبو الوليد "إختطفت المجموعة أيضا إثنين من موظفي تربية البياع... وقام الخالدي بقطع رأسيهما مقابل 200 دولار ،كما قام المتهم باختطاف ثلاث موظفات من تربية البياع أيضا... واقتادهم إلى صحراء الرضوانية وذبحهن مقابل 200 دولار." وزاد " كما قام الخالدي بتفجير سيارة مفخخة في (حي الجهاد) أسفرت عن استشهاد (14) من عناصر الشرطة ،وتفجير ثلاث سيارات مفخخة في منطقة البياع ببغداد ،وتفجير سيارة خامسة في منطقة الجادرية ،وسادسة في حي العامل... وأدت كلها إلى استشهاد وإصابة عشرات المدنيين."
من جانبه ،قال المتحدث الإعلامي باسم قيادة شرطة كربلاء رحمان مشاوي لـ ( أصوات العراق) إن الخالدي " كشف للمحققين الفتوى الشرعية التي أفتى بها ( أمير الأمراء) في جماعته ،وهو المدعو مهدي طالب... المسؤول عن دعم المجاميع الإرهابية بالسلاح والمال ،وفيها أباح تبادل الزوجات بين أفراد المجموعة تحت ذريعة تقوية العلاقات." وأضاف مشاوي "الخالدي اعترف أنه قدم زوجته إلى أمير مجموعته... وتسلم مقابلها زوجة مساعد الأمير المدعو وليد حسين" ،مشيرا إلى أن مثل هذه الإعترافات " توضح مدى عمليات غسيل الأدمغة التي تقوم بها الجهات الإرهابية من أجل تنفيذ عمليات القتل والإغتصاب."
https://telegram.me/buratha