الأخبار

اقتصادي يدعو الى تسليم البطاقة التموينية الى القطاع الخاص لتوفير مفرداتها


دعا الخبير الاقتصاي حيدر الشمري الى ضرورة تسليم البطاقة التموينية الى القطاع الخاص نتيجة عجز الحكومة الاتحادية عن توفير مفرداتها الى المواطنين.

وقال الشمري في تصريح لمراسل(الوكالة الاخبارية للانباء) اليوم الجمعة: يجب تسليم البطاقة التموينية الى القطاع الخاص نتيجة عدم قدرة الحكومة الاتحادية المتمثلة بوزارة التجارة بتوفير مفردات البطاقة الى المواطن كون القطاع الخاص يريد أن يجني أموالاً فيعمل بأقصى جهده لتوفير كافة مفرداتها.

وطالب الشمري: بأستمرار العمل بالبطاقة التموينية كونها تحتوي على مواد أساسية تحتاجها العائلة العراقية البسيطة ولا يمكن ألغاءها بأي "شكل من الأشكال"، مؤكداً: أنه لو تم ألغاءها فلا يوجد بدائل أساسية تحل مكان البطاقة التموينية.

وشدد على أهمية وضع الضوابط والشروط على القطاع الخاص التي يمكن أن تساعد على تجهيز البطاقة التموينية مقابل فوائد معينة من أجل وصول المواد التموينية الى المواطن وبالوقت المحدد، مشيراً الى: لو تم ألغاءها فلا يوجد بدائل أساسية تحل مكان البطاقة التموينية.

وحذر الخبير الاقتصادي : من توزيع مبالغ نقدية بديلاً لمفردات البطاقة التموينية كونه يؤدي الى زيادة نسبة التضخم في الاسواق المحلية مع أرتفاع أسعار المواد الغذائية.

وكان قد أكدت وزارة التجارة العراقية، في وقت سابق، أن البطاقة التموينية سيتم إلغائها عام 2014 وتركيزها بين الأسر الفقيرة فقط، فيما كشفت عن آلية جديدة لتحسين مفردات البطاقة التموينية خلال الفترة الحالية.

يذكر أن غالبية العراقيين يعتمدون في غذائهم الأساسي على ما يحصلون عليه من برنامج البطاقة التموينية وذلك منذ بدء الحصار الدولي على العراق عام 1991 عقب الحرب،

وتشمل مفردات الحصة التموينية مواد مثل الأرز، والطحين، والزيت النباتي، والسكر، والشاي، ومسحوق الغسيل، والصابون، والحليب المجفف (للكبار)، والحليب المجفف (للصغار)، والبقوليات كالعدس والفاصوليا والحمص وغيرها

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك