من مراسلنا في دياليى - كشف موظف كبير مطلع في الشركة العامة لتصنيع الحبوب النقاب عن ان مديرة فرع الشركة في محافظة ديالى فتوح كامل الصفار الاعظمي فتحت للمجاميع الارهابية الناشطة في المحافظة ابواب مخازن الشركة المقابلة لرئاسة جامعة ديالى , ليأخذوا منها مايريدون من الحنطة والرز والأسلحة والأعتدة الخاصة بشرطة حماية المنشآت والحرس المدنيين المسؤولين عن حماية قوات المواطنيين في المحافظة .
وقال المصدر " ان الصفار اقدمت مؤخرا على تعين العشرات من المتلاعبين بقوت المواطنين ,الذين لم تصلهم مفردات البطاقة التموينية منذ اكثر من خمسة شهور, لا بل ان هناك مفردات غابت ومنذ الشهر الثالث عام2006 ويخصص ما يصل من هذه المواد الى المناطق التي يحكم فيها أمير المؤمنين وأتباعه من امارة الجهاد والتوحيد وانصار السنة وجيش المجاهدين وكتائب العشرين وغيرها من الفصائل التي صارت هي المسير لأغلب دوائر المحافظة". وافاد المصدر "أن الدعو خالد المجمعي الذي كان نقيبا في الحرس الخاص ايام الطاغية صدام والذي يشغل الآن منصب المسؤول الأمني عن حماية السايلو هو المنسق العام بين المديرة (ام غزوان) والارهابيين مع ضمان سلامتها وبقائها في منصبها".
واوضح المصدر " ان ما لايقل عن عشرة الآف طن من الحنطة ذهبت العام الماضي الى الى هذه الخلايا وتمت تسويتها عن طريق لجنة الجرد السنوي والتي ضمت في عضويتها عددا من ابرز المتعاونيين مع هذه الخلايا , وكأن النقص الحاصل غير موجود وكأن جميع الأرصدة متطابقة بعد ان كادت رائحة هذه الفضائح تصل الى بغداد (مقر الشركة)!". وكشف المصدر النقاب عن ان كل ليث المجمعي -امين مخزن الرز و مزي المجمعي أمين مخزن الأثاث و ياسر جهاد المجمعي- مسؤول مخازن الحنطة, هم المسؤولين عن خطف الموظف زهير فائق السعيدي والذي لازال مغيبا منذ ستة اشهر.
https://telegram.me/buratha