الأخبار

بيان مشترك : سوريا تؤكد وقوفها الى جانب العراق لانجاح المصالحة الوطنية وتأمين الاستقرار

1236 18:04:00 2007-01-20

قال بيان مشترك صدر فى ختام زيارة الرئيس العراقي جلال الطالباني اليوم السبت الى دمشق إن سوريا أكدت وقوفها إلى جانب العراقيين في سعيهم لإنجاح مبادرة الحكومة العراقية في تحقيق المصالحة الوطنية و تأمين استقرار العراق. وقال البيان الصادر عن رئاسة الجمهورية العراقية اليوم  إن "الطرفين أكدا خلال الزيارة التاريخية على انها ستدشن مرحلة هامة في العلاقات الاخوية بين البلدين." وأضاف البيان "أكد الطرفان حرصهما على توطيد اواصر الأخوة و التعاون بين البلدين والشعبين الشقيقين في سائر الميادين و على كل المستويات.

وأوضح البيان ان الرئيس السورى بشار الاسد "عبر عن استعداد سوريا للوقوف الى جانب الأشقاء في العراق في توجههم ومسعاهم لانجاح مبادرة الحكومة العراقية في تحقيق المصالحة الوطنية وتأمين استقرار العراق مُجدداً التأكيد على دعمه للعملية السياسية الجارية في العراق، انطلاقاً من القناعة بأن أمن اي من البلدين الشقيقين يؤثر على أمن البلد الاخر." وتابع البيان أن الطالباني من جهته "عبر عن ارتياحه وسروره لزيارة سورية الشقيقة منوهاً بتجاوزها مرحلة القطيعة السياسية بين البلدين."

وقال البيان "اتاحت الزيارة للطرفين فرصة بحث كل الملفات مما سينعكس ايجاباً على البلدين الشقيقين وشعبيهما، و يضع على قيادتيهما المسؤولية لرعاية هذه العلاقة وتأمين كل مستلزمات توطيدها."وأضاف "اعاد الجانبان تأكيدهما على وحدة العراق ارضاً و شعباً وحريته و استقلاله، و أدانا كل أشكال (الارهاب) التي تطال العراقيين و المؤسسات العراقية و البنية التحتية للدولة ودور العبادة و الاجهزة الامنية و العسكرية، وشددا العزم على العمل المشترك وبذل كل ما من شأنه مكافحة الارهاب واجتثاث جذوره وتجفيف مصادره ودرء مخاطره التي تصيب في المحصلة النهائية المنطقة برمتها." و أكد الجانبان، بحسب البيان " دعمهما لمواصلة العمل على انجاز تتويج مؤتمر المصالحة الوطنية بمشاركة كافة المكونات السياسية العراقية المستعدة لنبذ الارهاب والعنف، والانخراط في العمل السياسي الديمقراطي."

وقال ان الرئيس بشار الاسد أكد" ان سوريا ستبذل كل مساعيها لرفد عملية المصالحة الوطنية بكل العناصر الايجابية واشاعة المناخ السياسي والاعلامي الملائم لتحقيق هذا الهدف النبيل." وأضاف ان "انجاح هذا التوجه الوطني يتطلب اتخاذ جملة من الاجراءات و التدابير لاعادة بناء القوات المسلحة و اجهزة الامن على اسس وطنية وحل المليشيات و تكريس كل ما من شأنه حماية الوحدة الوطنية و السيادة العراقية و بما يؤمن تولي الدولة العراقية حماية أمن المواطنين و ثروات البلاد وحدودها و استكمال بناء و تجهيز القوات العراقية من كل الجوانب تمهيداً لجدولة انسحاب القوات المتعددة الجنسية وفقاً لقرار مجلس الامن 1546 و انهاء الوجود العسكري الاجنبي في البلاد."

وعقد الوزراء المختصون من الجانبين جلسات عمل خلال الزيارة، بحثوا فيها استئناف اوجه التعاون الثنائي و تطويره بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين و الشعبين الشقيقين. وجرت مباحثات مكثفة للقضايا الامنية بين البلدين و تم التوصل الى اتفاق على مواصلة التعاون في مختلف المجالات الامنية التي تساعد على تقوية العلاقات الاخوية بينهما.

وعلى الصعيد الاقتصادي، قال البيان "اكد الطرفان على ضرورة توثيق العلاقات الاقتصادية و التجارية واعتبرا الاتفاقات القائمة بينهما اطاراً سليماً للتعاون الذي سيشمل التبادل التجاري وخصوصاً في مجال تلبية حاجات العراق من المنتجات السورية."

وفيما يتعلق بموضوع المياه، تم الاتفاق على التعاون الوثيق في ادارة و استغلال المياه المشتركة وتنشيط اللجان المشتركة و تبادل المعلومات والاستفادة من الخبرات الفنية لدى البلدين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك