أعرب مدير عام اليونسكو كويشيرو ماتسورا عن صدمته وأسفه العميقين لاستشهاد طلاب عراقيين "بطريقة وحشية" في جامعة المستنصرية ببغداد الثلاثاء ،شاجبا حملة العنف الموجهة ضد الأكاديميين والمثقفين في العراق . ونقل بيان نشره موقع الأمم المتحدة الرسمي ،مساء أمس الخميس ،عن ماتسورا قوله "لقد شعرت بصدمة وحزن عميقين لدى ورود نبأ هذه المذبحة ،التي تشكل فصلا آخر في حملة العنف المركزة والمشينة ضد الأكاديميين والمثقفين العراقيين."
وتابع "إنها ليست فقط مأساة إنسانية... وإنما نكسة مريعة لعملية إعادة البناء في هذا البلد."وأضاف مدير عام اليونسكو قائلا " أريد أن أتوجه بأحر التعازي إلى عائلات جميع الطلاب الذين قتلوا ،وأناشد الحكومة العراقية بذل قصارى جهدها بهدف حماية الحق الأساسي للشباب العراقيين في التعليم ، بوصفه أحد المفاتيح الأساسية لتأمين حق الشعب العراقي في مستقبل يعمه السلام والإزدهار."
وكان أكثر من (60) طالبا عراقيا قد استشهدوا وجرح (200) آخرون لدى إنفجار سيارتين ملغومتين بالقرب من مدخل جامعة المستنصرية وسط بغداد الثلاثاء الماضي . وإستنادا إلى مصدر رسمي في الجامعة ،فإن غالبية الضحايا هم من الطالبات اللواتي كن في طريق العودة إلى منازلهن بعد إنتهاء اليوم الدراسي .
https://telegram.me/buratha