انتقد السيد عمار الحكيم أمين عام مؤسسة شهيد المحراب ما أسماه "ازدواجية المعايير السياسية عند حكومات الدول العربية" حيث أشار الحكيم إلى ما تناقلته المؤتمرات الصحفية لمسؤولي هذه الحكومات عند استقبالها وزيرة الخارجية الأمريكية (رايس).
وأضاف في خطبة ألقاها في الصحن الحسيني الشريف عصر يوم امس الخميس 18/1/2007م "تعترض هذه الحكومات على مطالبة الأقلية البرلمانية في لبنان بما يسمى (الثلث الضامن المعطل لإحكام البرلمان) مبينين،أن ذلك خلاف انقلاب على الديمقراطية، حيث تقل كتلة الأقلية عن الأكثرية بسبعة مقاعد".
وقارن الحكيم هذا الرأي بنفس رأي تلك الحكومات فيما يخص الشأن العراقي خلال لقاءها رايس حيث أشار إلى أنها"تطالب بخلاف ما تطالب به في لبنان، فرغم حصول الأقلية في مجلس النواب العراقي (ويقصد بها كتلة الأحزاب السنية) على حوالي نصف الثلث في الانتخابات الأخيرة، فأن الأكثرية (ويقصد بها كتلة الأحزاب الشيعية) أعطتهم ثلث مقاعد البرلمان، وهو ضعف استحقاقهم الانتخابي، ودون مطالبة منهم، بل بمبادرة من الأكثرية، التي تفوقهم بـ(86)مقعداً وليس (7)كما في لبنان، ورغم كل هذه التنازلات، ما زالوا هم والدول العربية تلك، يطالبون بما أسموه (اعطاء السنة مشاركة أكبر) !!!!".وتسائل السيد عمار الحكيم "لا ندري ماذا يريدون فوق ما تم إعطائهم ؟!!!". كما أشار الحكيم إلى معاناة المواطنين بسبب نقص الخدمات وخاصة في الوقود والكهرباء.موقع نون الخبري
https://telegram.me/buratha