كشف أحد نواب التيار الصدري في البرلمان، أسباب عودة التيار للعملية السياسية بعد توقفه اثر لقاء رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بالرئيس الامريكي جورج بوش في عمان الشهر الماضي، والذي شكل في حينها إحراجاً للحكومة العراقية.
ويـُرجع المصدرالسبب الى شعور التيار انه وقع ضحية الثقة بأوساط كانت تتحالف معهم سياسيا وتحثهم على مقاطعة العملية السياسية، كخطوة تتلوها المطالبة بجدولة انسحاب القوات الاجنبية من العراق. لكنهم اكتشفوا لاحقا ان تلك الجهات كانت تنسق مع الامريكيين في الخفاء عن طريق السفير زلماي خليل زاد، ثم ارسلت طارق الهاشمي ممثلا عنها للقاء الرئيس الامريكي في واشنطن، وقد طلب الهاشمي من الرئيس بوش زيادة حصة العرب السنة في العملية السياسية القائمة.
واضاف النائب الذي لم يفضل الكشف عن اسمه، أنه وفي الوقت الذي كنا نستعد لسماع خبر انسحاب تلك الشريحة من العملية السياسة تضامنا معنا فوجئنا بمطالبتهم بضرورة بقاء القوات الامريكية لحين استقرار الامن في العراق، وسحب مطلبهم بالانسحاب، وأخيرا اطلعنا على قائمة من الوزراء والنواب اعدتها تلك الشريحة للحلول محلنا بعد انسحابنا، الامر الذي تأكد بعد ذلك من تصريح سلام الزوبعي باستعداده لاحلال اسماء جديدة محل الذين انسحبوا من البرلمان والحكومة.
وقال : ان التيار الصدري ابلغ ممثلي تلك الشريحة بضرورة التوقف عن لعبة الادوار المزدوجة، وان التيار مستعد للتنسيق معهم اذا كان موقفهم من العملية السياسية ومن المحتل متطابقا مع الشعارات التي يرفعونها.أما ان ترفع تلك الشريحة الشعارات وتترك للتيار وحده ترجمتها للواقع فهذا مرفوض.
المصدر : IRAQNN
https://telegram.me/buratha