افتتح المؤتمر بالقاء عدد من القصائد الحسينية ثم تلتها كلمة الحاج عبد الحسين عبطان استعرض فيها دور المحافظة واهاليها ومسؤولي المواكب الحسينية في حفظ واقامة المراسيم الحسينية وكذلك استعرض العهد الطاغوتي الماضي وما عانته المحافظة وابنائها من ازلام النظام في محاربة القضية الحسينية, وأضاف أيضا إن القضية الحسينية قضية يشترك فيها الجميع من الاطفال واالشيوخ والنساء والرجال وفي المجال الامني قال ان النجف وكربلاء في هذه الايام مستهدفة استهدافا خطيرا ويبقى الملف الامني هو الملف الاول والاهم في المحافظة . وفي خطتنا الامنية وكما تعودنا في السنين الماضية ان يكون للمواكب الحسينية دورا كبيرا في الحالة الامنية.25الف مقاتل سيشترك في الخطة الامنية . ثم تطرق الحاج عبد الحسين الى الجانب الخدمي والبيئي ثم تطرق الى موضوع الوقود والمواكب والكهرباء ايضا.
ثم تلاه حديث رئيس اللجنه الامنية في المحافظة العميد قيس الجعيفري ابتداء حديثه بتثمين دور ابناء النجف ورجال الشرطة في حفظ الامن بالمحافظة . ثم بداء بشرح الخطة الأمنية وهي كما يلي:
تشديد الطوق الأمني الأول على مركز مدينتي النجف والكوفة .
الطوق الثاني متمثل بالدوريات الراجله والاليه داخل المدينتين .
الطوق الثالث ويتمثل بالدوريات والسيطرات على الطرق والمنافذ الخارجية مع دوريات تفتيشية على كافة المزارع والمنافذ الحديثة. ثم ذكر الاجراءات الخاصة بالمواكب الحسينية والتي بخصوصها تم تشكيل ثلاثة لجان من واجباتها اعطاء الاستمارات الخاصة بالمواكب وكذلك باجات مسؤولي المواكب وعدد من افراد المواكب الذين سيكون واجبهم حماية منطقة الموكب الخاص بهم وايضا من واجبات اللجان وهو بخصوص المواكب الداخلة الى المحافظة هذا وذكر العميد ان هنالك في كل مركز شرطة احد اعضاء هذه اللجان. ثم ذكر العميد ان هناك تفاصيل اوسع في هذه الاطر سنطرحها لكم في لقاءات اخرى .
ثم تحدث الاستاذ عبد الجبار مدير مشروع المنتجات النفطية بخصوص تزويد المواكب بالمشتقات النفطية وايصالها الى المواكب وباسعار مدعومة هذا وابدى استعداده لتجهيز المولدات التابعه للمواكب والعاملة بالبنزين او الكاز بايصال هذه المواد الى المواكب الحسينية دون ان يتكلف الموكب عناء البحث عن هذه المحروقات .
https://telegram.me/buratha