بعث رئيس الوزراء نوري المالكي برسالة عنيفة الى اولئك الذين اسماهم بالخارجين عن القانون مؤكدا ان بغداد بعد الشروع بالخطة الامنية لن تكون ملاذا آمنا لهم.
واوضح قائد خطة امن بغداد القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي اثناء استقباله امس السفراء المعتمدين في بغداد ان الخطة ستبدأ في الايام القليلة المقبلة وانها ستبدأ في الاحياء التي تم فيها تهجير العوائل من منازلها، وقال: ان القطعات المنفذة ستقوم فورا باعتقال الاشخاص الذين احتلوا تلك المنازل.ويتابع المراقبون اللهجة الحادة والصارمة التي يتحدث فيها رئيس الوزراء فقد ابلغ الامم المتحدة في لقائه اشرف قاضي امس الاول ان الخطة ستكون شديدة ضد الخارجين على القانون، وقال للسفراء امس: انها لن تستثني احدا ولن يكون بوسع اي مكان في بغداد ان يعصم المذنبين والقتلة والمجرمين في منزل او مكتب او موقع.وكشف المالكي عن ان الخطة الامنية ستكون تحت عنوان(فرض القانون).واضاف ان الخطة ستكون تحت قيادة عراقية باسناد المتعددة، وتشترك فيها قوات الجيش والشرطة بشكل اندماجي في جميع المواقع. وقال رئيس الوزراء: ان حكومة الوحدة الوطنية حريصة على تطوير علاقات العراق الخارجية مع دول العالم وتوسيع الاهداف المشتركة مع المجتمع الدولي مشيرا الى ان دعم العراق من قبل الدول المحبة للخير والسلام والديمقراطية من شأنه ان يساعده على النجاح في مواجهة التحديات.واشار رئيس الوزراء الى ان هناك جوانب سياسية واعلامية وخدمية لضمان نجاح الخطة الامنية، وقال: انه تم تشكيل لجان لدعم الخطة الامنية وهي اللجان السياسية والاقتصادية والاعلامية وتوفير الخدمات.وقال السيد رئيس الوزراء: اوصينا الجنود والضباط باهمية الحسم والحزم في مواجهة المجاميع الارهابية وفرق الموت مع احترام الضوابط والقواعد، واتخاذ اقصى درجات الانضباط خلال عمليات التفتيش ومداهمة الاوكار.وتطرق سيادته الى الدور الذي تلعبه الدول المشاركة في العهد الدولي مع العراق والمساعدة التي يمكن ان تقدمها له وما لها من اهمية في نجاحه في مواجهة التحديات وتحسين اوضاعه الداخلية.
https://telegram.me/buratha