والقى سماحته كلمة قيمة في الحضور بين فيها ابعاد الوضع الحالي الذي تمر به البلاد مستعرضاً اهم الاحداث التي مرت بالعملية السياسية والاجراءات التي تتخذها الحكومة من اجل تحقيق الأمن والاستقرار والمضي قدماً ببناء دولة المؤسسات خدمة لابناء الشعب العراقي .
وشدد سماحته على اهمية تحمل الجميع لمسؤولياتهم في هذه الظروف الحساسة ، وتحمل اعباء الامانة التي اوصلها الينا الشهداء الابرار بعد إن اراقوا دماءهم الزاكية في سبيل تحقيقها .
وقال اننا امام امتحان الهي كبير ، واخطر شيء فيه هو إن لاتكون في موقع الرضا والقبول من الله سبحانه وتعالى ، ولذلك علينا إن نبذل كل جهودنا من اجل صيانة الانجازات العظيمة التي تحققت للشعب العراقي .
واشاد سماحته في بداية كلمته بالشهيد السعيد العلامة السيد محمد مهدي الحكيم الذي تصادف ذكرى شهادتة التاسعة عشرة في مثل هذا اليوم حيث اغتالتة مخابرات النظام ألصدامي البائد في 17/1/1988 في الخرطوم عاصمة السودان .
وقال إن العلامة الشهيد كان في بحث دائم وتحري دقيق لمعرفة تكليفه الشرعي في كل الاوقات والظروف لانه كان قد نذر نفسه للعمل في سبيل الله وانقاذ الشعب العراقي من حكم الطغاة .
على صعيد اخر القى فخامة الدكتور السيد عادل عبد المهدي نائب رئيس الجمهورية كلمة في الاجتماع ، اشار فيها إلى مجمل العملية السياسية في العراق ، مشيراً إلى إن العراق بحاجة إلى بناء دولة تحترم القانون وهوية العراقيين وتحقيق العدالة للجميع .
واشار إلى ضرورة وجود المجتمع الصالح لبناء الدولة والحكومة الصالحة لان امر الدولة والحكومة لايستقيم بدون وجود مجتمع صالح واعرب عن امله في إن تؤدي خطة امن بغداد إلى استقرار الأمن ليس في بغداد وحدها وانما في كل العراق .
كما اشار فخامته إلى الاستراتيجية الأمريكية الجديدة في العراق موضحاً اهمية إن لاتكون الاستراتيجية الجديدة سبباً في إيجاد أجواء متشنجة في المنطقة .
https://telegram.me/buratha