استنكر نائب رئيس الجمهورية الدكتور عادل عبد المهدي الجريمة النكراء التي استهدفت طلبة الجامعة المستنصرية و المواطنين الأبرياء. و فيما يلي نص البيان:
" تلقينا ببالغ الألم و الأسى نبأ استشهاد كوكبة من أبنائنا و أحبتنا من طلبة الجامعة المستنصرية في العمل الإجرامي و الجبان الذي قام به أهل البغي و الشر، التكفيريون الإرهابيون، الذين لم يتركوا إثما إلا اقترفوه، و لا جريمة إلا ارتكبوها. و ليست هذه الجريمة النكراء إلا إمعانا في النهج الدموي الذي يطال جميع مكونات الشعب العراقي من طوائف و قوميات و لا يفرق بينهم، مما يكشف زيف ادعائهم و سوء أعمالهم.و ليست جريمتهم هذه إلا محاولة يائسة لزعزعة أسس الاستقرار والأمان في العراق الجديد، و نحن إذ ندين بشدة هذا العمل الإرهابي الجبان، فإننا نحمّل في الوقت نفسه، أولئك الذين يتكلمون بصراحة عن تعطيل الحياة و العملية السياسية، نفس القدر من المسؤولية الذي يتحملها هولاء الإرهابيون.
تالله، أنهم لن ينجحوا بفعلتهم و سينالون عقابهم و لهم الخزي في الحياة الدنيا و الآخرة، اما شهداؤنا فمثواهم الجنة و لهم العزة و الكرامة و لذويهم الفخر و الاعتزاز لأنهم قدموا أغلى ما لديهم، فالويل لأعدائنا، أعداء الإنسانية، و طوبى شهدائنا الأحرار، و تعازينا و مواساتنا لذويهم الصابرين المجاهدين، و دعاؤنا لجرحانا بالشفاء العاجل.أنا لله و إنا إلية راجعون..عادل عبد المهدينائب رئيس الجمهوريةالأربعاء 17-1-2007
https://telegram.me/buratha