الأخبار

الرئيس طالباني: استتباب الأمن و الاستقرار في العراق سيهيئ الأرضية اللازمة و الأجواء الملائمة لتطوير العلاقات مع سوريا

1380 12:31:00 2007-01-17

أكد فخامة رئيس الجمهورية جلال طالباني ان حل الملف الأمني و استتباب الأمن و الاستقرار في العراق سيهيئ الأرضية اللازمة و الأجواء الملائمة لتطوير العلاقات الثنائية بين العراق و سوريا، الأمر الذي لا بد منه بين البلدين الشقيقين.

جاء ذلك خلال سلسلة من اللقاءات أجراها فخامته يوم الثلاثاء 16-1-2007 في مقر إقامته في دمشق مع كبار المسؤولين السوريين و على رأسهم فخامة الرئيس الدكتور بشار الأسد، حيث تم استعراض النتائج التي توصل إليها المسؤولون العراقيون والسوريون خلال لقاءاتهم و تناول الرئيسان سبل تطوير العلاقات الثنائية و الجهود المبذولة لتحقيق المصالحة الوطنية في العراق. استهل فخامته هذه اللقاءات باستقبال نائبة رئيس الجمهورية الدكتورة نجاح العطار حيث بحثت مع الرئيس طالباني العلاقات الثنائية و ضرورة تطويرها و تهيئة الأرضية اللازمة لها. كما استقبل فخامته وزير الخارجية السوري وليد المعلم الذي قال بعد اللقاء "ان زيارة الرئيس طالباني زيارة تاريخية و ستضع مرتسمات ستراتيجية للعلاقة بين البلدين". و أضاف ان "القلق مشترك على الوضع في العراق و خصوصا المواضيع المتعلقة بشأن استقرار و وحدة و استقلال العراق". و أوضح وزير الخارجية السوري ان اللقاءات ما زالت مستمرة بين الجانبين و ان "إرادة القيادة السياسية هي ضمان استمرار العلاقات".

و بدوره قال الدكتور رافع العيساوي وزير الدولة للشؤون الخارجية الذي حضر اللقاء ان هذه الزيارة ضمت ممثلين عن مكونات الشعب العراقي فضلا عن المسؤولين التنفيذيين و ان المباحثات ما زالت جارية بين الطرفين و "ستسمعون خيرا بعد نهاية هذه المحادثات". و تلا ذلك اللقاء، لقاءا صريحا مع نائب رئيس الجمهورية فاروق الشرع بحث خلاله العلاقات الثنائية و ضرورة تعاون البلدين الشقيقين في المجالات الأمنية.

و اختتم الرئيس لقاءاته الصباحية بلقاء الرئيس بشار الأسد الذي أقام مأدبة غداء للرئيس طالباني و الوفد المرافق له. و التقى فخامته في مساء نفس اليوم الدكتور محمد ناجي العطري رئيس مجلس الوزراء السوري حيث بحثت خلاله العلاقات الثنائية و سبل تطويرها في المجالات الاقتصادية و التجارية و دور الإعلام في تهيئة الأرضية اللازمة و الأجواء الملائمة من اجل تعزيز و تطوير هذه العلاقات.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك