قال فخري كريم مبعوث الرئيس العراقي لـ «الحياة» امس ان الجانبين السوري والعراقي سيتفقان، في ختام زيارة الرئيس جلال طالباني، على حل للمطلوبين من اركان النظام العراقي السابق «لان لهم علاقة بجرائم ومطلوبون للعدالة لانهم يقودون نشاطات ارهابية.
وقال ان سورية وعدت طالباني بانه «لن يعود خالي الوفاض، لدى انتهاء زيارته التاريخية» الى دمشق،ومن المقرر ان يلتقي اليوم السفراء العرب والاجانب المعتمدين في دمشق اضافة الى لقائه رئيس الوزراء محمد ناجي عطري للبحث في العلاقات الاقتصادية.
وسئل كريم عن صحة تسليم بغداد قائمة مطلوبين الى دمشق فأجاب «الحديث لا يدور عن بعثيين وغير بعثيين، بل عن مطلوبيين من اركان النظام السابق لهم علاقة بالجرائم ويقودون النشاط الارهابي. لم يجر حديث مباشر عن اسماء، بل يجري الاتفاق على المبادئ. والمؤشرات تدل الى النية المشتركة للارتقاء بالعلاقات وتجاوز جميع الشكاوى والاحساس بأي حالة سلبية.
وكانت اسماء مدير الاستخبارات السابق طاهر حبوش وعضو القيادة القطرية لـ «البعث» محمد يونس ونائب الرئيس عزت الدوري ترددت بين قائمة المطلوبين. لكن كريم رفض الخوض في اسم اي شخص، قائلا :»الاساس هو ايجاد جو ايجابي على المستوى السياسي اما التفاصيل فيبحثها الخبراء»، مشيراً الى ان وزيري الداخلية السوري اللواء بسام عبدالمجيد والعراقي جواد البولاني» سيستكملان الاتفاق على عناصر التعاون الامني.
https://telegram.me/buratha