وأخيراً أتيح للمجرم برزان التكريتي وعواد البندر أن يذوقوا ما سبق لهم أن أذاقاه لعشرات الآلاف من المواطنين العراقيين ظلما وجوراً وعدواناً، فلقد تم تنفيذ حكم الله وحكم الشعب وحكم التاريخ صباح هذا اليوم بحق المجرمين برزان التكريتي رئيس جهاز المخابرات السابق وعواد البندر رئيس ما يسمى بمحكمة الثورة، وقد أفادت مصادر مطلعة إن توسل المجرم برزان بقي للحظة الأخيرة لكي يتم اطلاق سراحه مستفيدا من محاولته لابتزاز الحكومة لوجود عدة مليارات من الدولارات تقدر على بعض احصاءات المسؤولين ب6 مليارات اودعها البنوك السويسرية أثناء ما كان سفيرا، ولكن الحكومة لم تستسلم لهذا الابتزاز وتم صباح اليوم لف حبل المشنقة على عنقه ليودع في مزابل التاريخ، وكانت وكالة أنباء براثا قد ذكرت يوم امس بأن الاعدام سيتم صباح اليوم بعد ان تم تأجيله بسبب خلل في الترتيبات.
لتقر عيون مئات الآف من امهات الشهداء وعوائلهم التي سبق لها ان ملأت دموعاً ولتطمئن قلوبهم بعد أن أترعت غصة.
والحمد لله الذي ارانا ذل الطواغيت والجبابرة، ونسأل الله ان يرينا بقية المجرمين وهم معلقين بحبال محكمة الشعب، ولتخسا كل الأصوات التي ستعلو وهي تتباكى على جرذان حزب البعث الفاشي.
وكالة أنباء براثا (واب)
https://telegram.me/buratha