وقال مصدر أمني في حديث خاص لمراسل PUKmedia في مدينة بعقوبة "ان 2112 مدنيا من شرائح المجتمع كافة وفي اعمار تراوحت من طفل رضيع الى شيخ بعمر 90 سنة ومن الذكور والاناث و 97% منهم من الشيعة قضوا نحبهم في أعمال عنف مختلفة بدءاً من الاغتيالات المباشرة والاعدامات واقتحام البيوت ومقرات العمل وبالعبوات الناسفة والسيارات المفخخة".
وقال ان "2511 آخرين اصيبوا بجروح وحروق وكسور مختلفة قسم ضئيل منهم تماثل للشفاء والغالبية اصيبوا بدرجات عجز متفاوتة وصلت الى نسبة 100%, وتحولوا من مواطنين منتجين الى معوقين عالة على الأهل والمجتمع, دون ان تلتفت الحكومة الى معاناتهم المتواصلة".
واضاف المصدر الأمني المطلع "ان عدد الاسر الكوردية والشيعية التي تم تهجيرها قسريا من مدن المحافظة تجاوزت الـ 7000 اسرة ونزحت الى خارج المحافظة ولاسيما الى مدن إقليم كوردستان ومدينة الصدر ببغداد والمحافظات الوسطى والجنوبية فضلا عن الآلاف من الاسر التي تنقلت بين مدن المحافظة التي تتميز باستتباب الوضع الامني فيها نسبيا مقارنة مع بعقوبة التي سقطت بيد المجاميع المسلحة تماما".
وأوضح المصدر "ان المجاميع المسلحة التي اعلنت امارة اسلامية على غرار دولة طالبان في افغانستان استولت على أثاث وعفش الاسر المهجرة باعتبارها (غنائم صفوية) وتم اسكان اسر من محافظة صلاح الدين والانبار في مساكنهم".
مكتب الاعلام المركزي للاتحاد الوطني الكوردستاني
https://telegram.me/buratha