وقال معصوم «هناك مفهوم خاطئ مفاده ان كل كردي يحمل السلاح هو من قوات البيشمركة، والحقيقة هي ان هناك فرقا كبيرا بين قوات البيشمركة التي تسمى رسميا حرس الإقليم وبين مواطنين أكراد متطوعين للجيش العراقي، وهؤلاء تابعون لوزارة الدفاع العراقية، وهم ضمن ألوية وأفواج القوات المسلحة». وأضاف معصوم قائلا «إن قوات البيشمركة قد تشارك في حفظ أمن البلد، ولكن بعد طلب من جميع الكتل السياسية العراقية وبعد موافقة البرلمان الكردستاني كي لا تقع هذه القوات في مشاكل طائفية أو عنصرية، وهي بالتالي قوات عراقية حريصة على أمن كل مناطق العراق مثلما هي حريصة على أمن كردستان»، مشيرا الى ان مهمة «قوات البيشمركة او حرس الحدود هي حفظ أمن مناطق الإقليم. أما المواطنون الأكراد المنتسبون للجيش العراقي فهؤلاء يتحركون تحت أوامر الجيش العراقي وينفذون المهام التي توكل اليهم من قبل وزارة الدفاع».
https://telegram.me/buratha