ففي رسالة الى النائب العمالي اندرو ماكينلاي قالت بيكيت ان بريطانيا عبرت عن موقفها هذا مرارا. وأضافت قولها "ومن ذلك الضغط على أعلى المستويات في بغداد يوم 29 من ديسمبر." وقالت بيكيت في رسالتها الى ماكينلاي "يمكنني ان اؤكد لكم ان الحكومة البريطانية اوضحت مرارا للحكومة العراقية معارضتها لعقوبة الاعدام في كل القضايا." وختمت بقولها "وسوف نستمر في حث السلطات العراقية على الغاء عقوبة الاعدام." وقالت بيكيت أثناء ادلائها بافادة أمام لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في البرلمان يوم الخميس ان اعدام صدام لم يكن له انعكاسات حادة في العراق.على صعيد آخر، ناشدت ابنة المجرم برزان رئيس المخابرات العراقية السابق الزعماء العرب على انقاذ أبيها من المشنقة بعد ما سمته "الاغتيال العلني" لعمها.وقالت ثريا برزان عبر القناة الفضائية التلفزيونية (العربية) يوم الخميس انها تناشد الزعماء العرب ان ينقذوا رقاب أبيها وأعمامها. وحثت القادة العرب خلال حديثها بالهاتف من اليمن ان يعملوا من أجل الرحمة بأبيها وأعمامها الباقين.
وكان الطاغية المقبور صدام وبرزان الرئيس السابق للمخابرات والقاضي السابق عواد البندر أُدينوا بارتكاب جرائم في حق الانسانية وحُكم عليهم بالاعدام. وقد أُعدم صدام في 30 من ديسمبر كانون الاول. والاخوان غير الشقيقين الآخران لصدام وطبان وسبعاوي محتجزان في معسكر كوبر للجيش الامريكي قرب مطار بغداد.وادعت ثريا كذبا وتدليسا ان صدام وبرزان "لم يُعذبا أو يُعاقبا أحدا بغير وجه حق. وكل من يقول ان شقيقي أو هذا او ذاك أُعدم يحب ان يعلموا انه كان هناك سبب .. سبب قوي." وكانت الحكومة العراقية قالت انها عازمة على تنفيذ الاعدام في برزان وبندر.
https://telegram.me/buratha