طبقا لخبر نقل عن قناة الحرة عن إكتشاف ثلاجة في احدى المستشفيات التابعة للدكتاتور الليبي الهارب معمر القذافي من عام 1979 تحتوي على 17 جثة من السياسيين المعارضين الذين تم إغتيالهم من قبل القذافي ومن بينهم جثة الامام موسى الصدر. في الوقت الذي سارعت فيه عائلة الامام الصدر بنفي تلك الاخبار.
وطبقا لمراسل تلك القناة من العاصمة الليبية طرابلس انه جاري تحليل الحمض النووي للتعرف أكثر على هوية الجثث المكتشفة حيث أنها متضررة من سوء الحفظ . حسب وصفه
ولم يتسنى لحد الان التأكد من صحة او نفي الخبر من مصادر رسمية في المجلس الانتقالي الليبي.
من جانبه نفی مهدی فیروزان وهو من عائلة الامام موسی الصدر خلال اتصال هاتفي ووفقاً لما أفادته وكالة أهل البيت(ع) للأنباء ـ ابنا - هذا الاخبار وقال ان الصور التي بثت هي صور مفبرکة مشددا على ان الامل كبير بان الامام المغيب موسى الصدر هو على قيد الحياة.
واکد فيروزان: الأخبار الواصلة من لیببیا بان الامام موسی الصدر و رفيقيه سماحة الشيخ محمد يعقوب والصحافي السيد عباس بدر الدين على قيد الحياة. و في هذه الإطار اضاف : ان القذافي هو المسوؤل عن اختفاء الامام الصدر.
على جانب اخر اكد عضو هيئة الرئاسة بحركة امل اللبنانية خليل حمدان ان الامل كبير بان الامام المغيب موسى الصدر هو على قيد الحياة، معتبرا ان القذافي تقع عليه المسؤولية كاملة في تغييب الامام الصدر.
و اشارخلیل حمدان ان الثوار الليبيين متفائلين حول الامام الصدر ، مؤكدا ان هناك خلية ازمة لحركة امل تدقق في كل الامور وفي كل الاخبار التي تأتي حول مكان او وضع الامام المغيب او اي شيء عن الامام.
وتابع: ان هناك بعض المدن ما زالت لم تحرر من قبل الثوار في ليبيا وان مسألة تحرير الامام ورفيقيه هي مسألة وقت حتى يتم ويتسنى للمجلس الانتقالي الليبي ان يسيطر على كافة الاراضي الليبية
https://telegram.me/buratha

