دعا رئيس كتلة الاتحاد الاسلامي الكردستاني والنائب عن/ائتلاف الكتل الكردستانية/ نجيب عبدالله الى اعتماد ثلاثة معايير تتحكم بنجاح الترشيق الوزاري.ويأتي الكلام عن ترشيق الحكومي، في ظل عدم توافق الكتل السياسية الكبيرة على تنفيذ ما تبقى من إتفاقية اربيل وقرب رحيل القوات الاميركية، حيث أن القائمة العراقية تؤكد مماطلة ائتلاف دولة القانون بتنفيذ المتبقي من الاتفاقية، فيما يصر الاخير انه تم تطبيق اغلب النبود وبقاء عدد قليل منها.وقال عبد الله في تصريح صحفي اليوم الاثنين:"الترشيق يجب أن يتناغم مع النظام الفيدرالي الذي تبناه الدستور، ولا يعقل في الدولة الاتحادية ان يكون عدد الوزارات كبير مع اعطاء صلاحيات واسعة الى الاقاليم والمحافظات غير المرتبطة بالاقليم."وبين النائب الكردستاني: أن" نجاح الحكومة المرشقة مرهون بثلاثة معايير،اولا: أن يكون الترشيق على دراسة مستفيضة من قبل لجان متخصصة تقوم بدراسات تجارب الدول، مثلا اليابان الذي نص دستوهم ان لا يتجاوز العدد اكثر من (14) وزارة، وعلى هذا اساس تلغى وزارات وتدمج اخرى.وزاد عبد الله بالقول، المعيار الثاني: أن تنطلق الحكومة المرشقة استنادا على برنامج حكومي الذي يقدم منذ اليوم الاول لها. الثالث: ان يكون الترشيق على اساس التوافق السياسي والاستحقاق الانتخابي والتوزان بين مكونات، مشيرا الى إن العملية السياسية تعيش الان في مرحلتها الانتقالية.وكانت حصلت على نسخة من طلب رئيس الوزرء نوري المالكي الى مجلس النواب بشأن الترشيق الوزاري للمرحلة الاولى.ونص الكتاب على ان يتكون عدد وزارات في مجلس الوزراء من (29) وزارة، وتتضمن كل من (الدفاع، الداخلية، الخارجية، النفط، المالية، التخطيط، العدل، النقل، الكهرباء، الصناعة والمعادن، الزراعة، التجارة، البلديات والاشغال، الاعمار والاسكان، العمل والشؤون الاجتماعية، التربية، التعليم العالي والبحث العلمي، الاتصالات، الصحة، الثقافة، الشباب والرياضة).واضاف الكتاب ايضا: (العلوم والتكنولوجيا، البيئة، الموارد المائية، الهجرة والمهجرين، حقوق الانسان)، مبينا ان ثلاث وزارات من الدولة ستبقى وهي (المراه "بعد تشريع قانونها"، لشؤون مجلس النواب، لشؤون المحافظات).وختم الكتاب المرسل من المالكي الى مجلس النواب؛ ان يكلف كل نائب من نواب رئيس الوزراء اضافة لمهمته بحقيبة وزارية من القطاع المسؤول عنه، وبذلك يصبح عدد اعضاء مجلس الوزراء (30) عضواً بضمنهم رئيس المجلس الوزراء ونوابه. وذيل الكتاب بتوقيع من نوري المالكي.
https://telegram.me/buratha

