اكد النائب في التحالف الوطني عن شهيد المحراب علي شبر ان التوقيع على بروتكول لابقاء جزء من القوات الامريكية لاغراض تدريب القوات العراقية مخالف للاتفاقية الامنية".
وقال في تصريح لوكالة كل العراق [أين] ان ابقاء الامريكان في العراق تحت اي تسمية هو خيانة للشعب العراقي وعلى رئيس الوزراء والحكومة العراقية ان تنفذ الاتفاقية الامنية خلال المدة المحددة ثم يمكن بعد ذلك الاستعانة بخبرات الدول الاخرى".
واعتبر النائب عن تيار شهيد المحراب ان ابقاء القوات الامريكية بحجة التدريب يمثل التفافا على القانون والاتفاقية الامنية المبرمة بين العراق وامريكا ".
وشدد شبر بالقول نريد انسحابا كاملا وليس انسحابا جزئيا مضيفا بعد ذلك يمكن ان تكون هناك مبادرات وفق معاهدات او اتفاقيات جديدة تعرض على البرلمان".
وكان العراق والولايات المتحدة قد ابرما ، خلال عام 2008، اتفاقية الإطار الإستراتيجية لدعم الوزارات والوكالات العراقية في الانتقال من الشراكة الإستراتيجية مع جمهورية العراق إلى مجالات اقتصادية ودبلوماسية وثقافية وأمنية، تستند إلى اتفاقية الإطار الاستراتيجي وتقليص عدد فرق إعادة الأعمار في المحافظات، فضلا عن توفير مهمة مستدامة لحكم القانون بما فيه برنامج تطوير الشرطة والانتهاء من أعمال التنسيق والإشراف والتقرير لصندوق العراق للإغاثة وإعادة الأعمار.
وتنص الاتفاقية الأمنية الموقعة بين بغداد وواشنطن في نهاية تشرين الثاني من العام 2008 على وجوب أن تنسحب جميع قوات الولايات المتحدة من جميع الأراضي والمياه والأجواء العراقية في موعد لا يتعدى 31 كانون الأول من العام الجاري 2011، وكانت قوات الولايات المتحدة المقاتلة قد انسحبت بموجب الاتفاقية من المدن والقرى والقصبات العراقية في 30 حزيران من عام 2009
https://telegram.me/buratha

