الأخبار

فرج الحيدري: استجواب المفوضية كان زوبعة في فنجان والمواجهة السياسية أجلت أقليم البصرة


وصف رئيس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات عملية الاستجواب بالزوبعة. كاشفاً أنّ" عدم إجراء الاستفتاء لأقليم البصرة جاء خشية المواجهة السياسية ".

وقال رئيس المفوضية فرج الحيدري لوكالة كل العراق [أين] إنّ: " عملية استجواب المفوضية كانت بمثابة زوبعة في فنجان وأنّ النائبة المستجوبة قد أسأءت كثيراً للمفوضية من خلال تصريحاتها الإعلامية وكان ينبغي عليها الترفع عن هذا الأسلوب ".

وأضاف أنّ " استمرار التعامل بهذه الطريقة مع المفوضية من خلال الاستجوابات والاتهامات بالفساد فسيكون لها آثار سيئة وقد تعيق من عملها خصوصاً وأنّ هناك استحقاقات مهمة أمام المفوضية مثل انتخابات محافظات أقليم كردستان وانتخابات الأقضية والنواحي".

وكانت النائبة عن ائتلاف دولة القانون حنان الفتلاوي قد أعلنت عن جمع [114] توقيعاً لسحب الثقة عن مفوضية الانتخابات بعد أن قامت باستجوابها لثلاث جلسات متهمة بعض أعضائها بالفساد الإداري والمالي .

وتابع الحيدري أنّ " مفوضية الانتخابات وبحكم القانون أرسلت طلباً الى مجلس محافظة البصرة بشأن استفتاء أقليم البصرة وكان على رئيس الوزراء نوري المالكي أن يجيب على الطلب خلال مهلة لاتتجاوز الـ60 يوماً وهذا لم يحصل ".

وأوضح أنّه " بحكم القانون أيضاً كان على مفوضية الانتخابات بعد تجاوز المدة القانونية لعدم رد الحكومة على طلب محافظة البصرة بتشكيل أقليم خاص بها أن تجري الاستفتاء لكنّها خشيت المواجهة السياسية مع بعض الأطراف بخصوص هذا الموضوع ".

يذكر أنّ عدداً من المحافظات بدأت بالمطالبة في تشكيل أقليم من بينها محافظة البصرة حيث طالب عدد من أعضاء المجلس بتشكيل أقليم في المحافظة .

وكان نائب رئيس مجلس محافظة البصرة أحمد السليطي قد أكد في تصريح لـ[أين] أنّ " (16 )عضواً من أعضاء مجلس محافظة البصرة أغلبهم من ائتلاف دولة القانون قدموا طلباً للحكومة المركزية بتشكيل أقليم البصرة قبل أكثر من ستة أشهر ".

وأضاف أنّ " هذا الطلب قد أهمل من قبل الحكومة لكونه لم يشفع بالمرفقات مثل حدود الأقليم وشكله الإداري وبعدها تم إرسال الطلب قبل شهر و أرسل كتاب إيضاح آخر من المطالبين بتشكيل أقليم للحكومة المركزية حول سبب إهمال الطلب لكنّه لم يأت الرد الى الآن

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك