أبدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي امتعاضها من الحملات الإعلامية من قبل بعض وسائل الإعلام التي لا تقارب الحقيقة وتبتعد عن الموضوعية والحيادية ضدها ، وذلك على خلفية رسالة موقعة من قبل مجموعة من الطلبة ومرفق معها مجموعة من الوثائق تتحدث عن فساد مالي وتحرش جنسي يحدث في الأقسام الداخلية للطلبة.
وذكر بيان للوزارة اليوم السبت أنّ "إحدى ال فضائيات مسؤولة عن تزويد الوزارة بجميع الوثائق المرفقة مع البيان الموقع من قبل مئات الطلبة كما قالت في تقريرها، والذي نستغرب عدم توجيهه إلى وزير التعليم العالي أو وصول نسخة منه إلى الوزارة، أو نشره في أية وسيلة إعلامية عدا تلك الفضائية ، مع أنّ الوزارة تستقبل يومياً عشرات التقارير والشكاوى والطلبات من الطلبة والتدريسيين والموظفين والمواطنين وتتابع ماينشر منها في جميع وسائل الإعلام".
وأضاف "...إنّنا نطالبها بتثبيت أسماء الأقسام الداخلية التي حدث بها التحرش جنسياً وأسماء الذين قاموا بهذا العمل بأسرع وقت لاتخاذ الإجراءات المناسبة بحقهم ، وإخبارنا عن أية أموال مسروقة وأسماء السارقين لمحاسبتهم واستعادة تلك الأموال" .
وأوضح البيان أنّ "وزارة التعليم تشد فيه على أيدي وسائل الإعلام التي تراعي المهنية والموضوعية وتكشف حالات الفساد في أية مؤسسة من مؤسسات الدولة، وتبتعد عن التهريج فيما تطرحه من تقارير وأخبار ، ونتمنى أن لاتكون أخبارها وتقاريرها مفتعلة تقف وراءها أهداف سياسية كما حدث في حملة التهريج أثناء حريق الوزارة وغيرها من المواقف" .
وأشار الى " أنّنا نود أن نوضح للرأي العام أنّ الوزارة حريصة كل الحرص على تخليص الوزارة من المسيئين وملاحقة المفسدين ، والقضاء على كل أنواع الفساد سواء كانت مالية أو إدارية أو أخلاقية ، وإنّها تعتقد أنّ الإجراءات التي اتخذتها والتي ستتخذها مستقبلاً ، بوجه المسيئين الذين يقفون هذه الأيام على أبواب الفضائيات ويزودونها بمعلومات غير صحيحة، ويصدرون بيانات بأسماء منظمات وروابط لاوجود لها، هي السبب وراء هذه الحملة الإعلامية المضللة".
وأكد البيان أنّ "الوزارة عازمة على المضي بحملة القضاء على الفساد وإجراء التغييرات الإدارية المطلوبة ومعالجاتها التصحيحية لمسار التعليم العالي وترصينه، ولن توقفها الحملات الإعلامية المضللة عن المضي بهذا الاتجاه ".
وبين أنّ " وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تواجه حملة إعلامية مضللة من قبل بعض وسائل الإعلام التي لاتقارب الحقيقة وتبتعد عن الموضوعية والحيادية في بث أخبارها ونشر تقاريرها ، وآخرها مابثته إحدى الفضائيات في نشرة أخبارها ، حيث أوردت تقريراً عن الأقسام الداخلية على خلفية رسالة قالت إنّها موقعة من قبل مجموعة من الطلبة ومرفقة معها مجموعة من الوثائق، تتحدث عن فساد مالي وتحرش جنسي يحدث في الأقسام الداخلية، واتهمت تلك الفضائية ضمناً ومن خلال الحوار مع مسؤولي الوزارة بقيادة هذه العملية دون ذكر أية أسماء، في محاولة لإيهام وتضليل الرأي العام
https://telegram.me/buratha

