قال الناطق باسم المكتب السياسي للحزب الديموقراطي الكردستاني، إن حزبه سيستمر بمحاولاته كي تتراجع المعارضة عن قرارها القاضي بتعليق المفاوضات مع الحزبين الرئيسين في كردستان، مبينا أن عملية الاصلاح قطعت شوطا وان المرحلة الثانية ستكون مهمة جدا.
وأوضح جعفر إبراهيم، ، انه "يأسف لموقف المعارضة الجديد، كنا نتوقع موقفاً مغايراً تماماً من خلال خوض الجولة الخامسة من المفاوضات بعد أن قطعنا شوطاً في التوصل إلى رؤية مشتركة نسبياً، لكننا سنستمر في محاولاتنا كي تتراجع المعارضة عن قرارها"، مبينا ان "المرحلة الثانية من البرنامج الإصلاحي لرئاسة الإقليم ستنفذ وستكون مهمة جداً في دفع المشروع إلى الأمام".
وفي معرض رده على عدم تقديم أي من المسؤولين إلى القضاء بتهم الفساد الإداري، رغم عملية الإصلاح، قال إبراهيم: "اننا "نتصور أن البعض مشبع للغاية باتجاه فكرة الانتقام، وهذه وسيلة غير صحية للإصلاح الذي يجب أن يتم عبر الإطار القانوني، أما تفاصيل بعض الإجراءات ربما لا تصلح كمادة إعلامية للرأي العام إذ هناك قضايا تضر بتشجيع الاستثمارات فضلاً عن بعض الأمور الشخصية التي قد تلحق أضراراً ببعض الشخصيات نحن في غنى عنها".
واعلنت قوى المعارضة الكردستانية (حركة التغيير والاتحاد الاسلامية والجماعة الاسلامية) منتصف الاسبوع المنصرم، تعليق مفاوضاتها مع الحزبين الحاكمين في الاقليم (الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي) بسبب ما وصفوه بالمماطلة والتسويف بالوقت دون الوصول الى نتائج حقيقية ترضي الشارع رغم انطلاق المحادثات الخماسية منذ شهر تقريبا.
https://telegram.me/buratha

