الأخبار

كثرة القطوعات المرورية في كربلاء تصعب وصول الزائرين الى المراقد المقدسة


استاء عدد من الزوار القادمين الى مدينة كربلاء المقدسة لاحياء زيارة النصف شعبان كثرة القطوعات المرورية التي طبقت خلال زيارة هذا العام ، مؤكدين انها صَعَبت وصولهم الى العتبات المقدسة لاحياء الزيارة الشعبانية ، وقال الحاج ابو احمد من محافظة البصرة (70 عاما) ، "مع شكرنا وتقديرنا للجهود التي بذلت من قبل العاملين في قوات الجيش والشرطة في حفظ امن المدينة والزوار الا ان الخطة الامنية التي طبقت هذا العام كانت مشددة ، بحيث اغلقت من خلالها اكثر الطرق التي نسلكها الى كربلاء مما ساهم في ارهاقنا خصوصا وان فينا كبارا للسن واطفال ونساء" .

من جهته طالب محمد حسن من اهالي ناحية غماس الجهات المشرفة على الزيارات الملوينية ان تضع بعين الاعتبار وصول الزائرين الى العتبات المقدسة ، مشددا " ان على تلك الجهات ان توفر باصات لنقل الزوار من اماكن القطع الى نقاط قريبة من الحرمين الشريفين ، واستدرك حسن القول " عدا الباصات التي وفرتها العتبات المقدسة لنقل الزائرين وهي مشكورة على هذه المبادرة فاننا لم نرى اي باصات وفرتها مثلا وزارة النقل للزوار ، وهذا وارد لان اغلب المسؤولين لايشعرون بمعانات الزوار لان مركباتهم الحديثة والمكيفة تمر من خلال القطوعات بيسر وسهولة"

اما المواطن احمد ناصر من سكنة كربلاء فقال " قطعت اوصال المدينة خلال هذه الزيارة ، حيث اغلقت الشوارع الرئيسية وحتى الفرعية ، ورغم احترامنا للقائمين على الاجهزة الامنية من ان هذه الاجراءات تاتي لحماية الزوار فانهم لم يراعوا وصول الناس الى مركز المدينة ، مطالبا الحكومة باعطاء محافظة كربلاء اولوية خاصة كون هذه المدينة تستقبل على مدار العام زوارا قادمين من محافظات عديدة ودول مختلفة ..

علاء حيدر/ كربلاء المقدسة

موقع نون خاص

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
واحد
2011-07-16
وبنهاية الزياره يخرج علينا قائد الخطه الامنيه ويشير الى انتهائها بصوره جيده ولاينسى ان يحمد الله على ذلك..ولا يذكر المعانات التي احدثها في خطته العتيده وتحملها الزوار الضعفاء
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك