طالب قيادي في المجلس الإسلامي الأعلى، الجمعة، وزير الدفاع الأمريكي بالاعتذار عن تصريحاته الأخيرة، وفي حين اعتبر أن تقديم البرنامج الحكومي إلى البرلمان يعد خطوة صحيحة، دعا إلى عدم جعل عملية ترشيق الوزارات أزمة جديدة.
وقال القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي السيد صدر الدين القبانجي خلال خطبة الجمعة إن "تصريحات وزير الدفاع الأمريكي الجديد في العراق بضرب بعض الجهات في العراق بشكل منفرد تعد مخالفة للاتفاقية الأمنية المبرمة بين بغداد وواشنطن، وهي غير مقبولة سياسياً ودبلوماسياً"، مطالبا إياه بـ"الاعتذار عن تلك التصريحات التي أثارت قلق المسؤولين العراقيين"، بحسب قوله.
وكان وزير الدفاع الأميركي الجديد ليون بانيتا أكد خلال زيارته للعراق في الـ 12 من تموز الحالي، أن قواتِ بلاده تنفذ بصورة منفردة عمليات عسكرية ضد الميليشيات الشيعية في العراق، وذلك بعد مرور عام على انتهاء العمليات القتالية الأميركية بصورة رسمية.
وفي جانب آخر اعتبر سماحة السيد القبانجي تقديم البرنامج الحكومي إلى البرلمان خطوة ايجابية"، داعيا مجلس النواب إلى "تقييم البرنامج بمصداقية وجدية وإنجاح العمل والتصحيح وليس بانتظار سقوط هذه الحكومة أو تلك الوزارة". على حد تعبيره
وكان مقرر مجلس النواب العراقي أعلن، في 11تموز الجاري، عن وصول البرنامج الحكومي إلى المجلس، وفي حين رجح إمكانية توجيه دعوة لرئيس الحكومة وعدد من الوزراء لمناقشة البرنامج في البرلمان، توقع أن يتم التوافق عليه بين الكتل السياسية.
وأضاف سماحة السيد القبانجي أن "العراقيين ما زالوا ينتظرون الترشيق الحكومي الذي وعدت به الحكومة"، داعياً إلى "عدم جعل عملية ترشيق الوزارات أزمة جديدة".
https://telegram.me/buratha

