أكد عضو القائمة العراقية زهير الاعرجي على أن أي ابرام لاتفاق بين الخارجية الامريكية و الخارجية العراقية أو اي جهة أخرى تدعم بقاء قوات الاحتلال , ستواجه "برد عنيف" من قبل البرلمان العراقي.
وقال الاعرجي في تصريح لــــــوكالة أنباء الرأي العام (وارع) : "لايمكن تهميش البرلمان و عقد مثل هكذا اتفاقيات". مضيفا "في حال تم ابرام هكذا اتفاق سيواجه برد عنيف من قبل البرلمان و استدعاء للجهة التي تم تخويل نفسها نيابة عن الشعب في اتخاذ مثا هذه القرارات".
هذا فيما كشف مصدر في وزارة الدفاع العراقية عن مباحثات أجراها وزير الدفاع الأميركي ليون بانينا خلال زيارته للعراق تركزت حول خارطة طريق يمكن التوصل الى اتفاق بشانها تتمحور حول تواجد أميركي حتى العام 2016 في العراق. وقال المصدر إن بانيتا خلال لقاءه بشخصيات سياسية وأمنية عرض مذكرة تبين بنود اتفاق بين بغداد وواشنطن يسمح ببقاء القوات الأميركية حتى نهاية 2016،
وذكر المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ان المذكرة حددت تسعة قواعد تستخدمها القوات الأميركيه في العراق بعد نهاية العام الحالي واقترحت واشنطن في المذكرة التالي أن يكون عدد من القوات المقاتلة الأميركية متواجدة في المحافظات العراقية كالآتي
"البصرة في موقع القنصلية الموقتة وموقع البصرة للطيران، - كركوك والموصل فيكون في موقع القنصليتين في هاتين المحافظتين، فيما يكون تواجدهم في العاصمة بغداد في منشأة تدريب الشرطة بالقرب من كلية الشرطة ووزارة الداخلية، وموقع بغداد للطيران داخل مطار بغداد،الدولي ومنشأة دعم السفارة بالقرب من السفارة داخل المنطقة الخضراء وفي أربيل يكون التواجد في منشأة دعم للقنصلية بالقرب من مطار أربيل، وداخل مطار أربيل". أما مدة استخدام الأراضي فتبينه المذكرة "ينتهي، بتاريخ 31 كانون الأول/ديسمبر 2016، ويمكن تمديد فترة الاستخدام بعد موافقة الطرفين على ذلك".
https://telegram.me/buratha

