الأخبار

سماحة السيد الحكيم يؤكد : الائتلاف العراقي خط أحمر ويجب الحفاظ عليه ودعمه وعدم أضعافه ولانريد أن يكون هناك كيان يتخذ قرار بديل عن الائتلاف ..

1477 16:29:00 2006-12-24

تم تسليط الضوء على العديد من المواضيع المهمة المتعلقة بالوضع العراقي ومنها مشروع المصالحة الوطنية وماتمخض عنه ، وتوصيات لجنة بيكر – هاملتون والنقاط الايجابية والسلبية فيه ، وقضية التحالفات السياسية الجديدة _القديمة وانتظار الشارع السياسي لها ..جاء ذلك في اللقاء الذي أجرته قناة الفرات الفضائية مع سماحة السيد عبدالعزيز الحكيم رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق ورئيس كتلة الائتلاف العراقي الموحد والذي يبث في برنامج " خاص جدا " مساء السبت 23/12/2006 ... وفيما يلي نص المقابلة :-

الفرات/ كيف يصف سماحتكم الرحلة الاخيرة وهل هي ناجحة ؟

سماحة السيد الحكيم/ كانت الجولة من أنجح الجولات وأكثرها فائدة للعراقيين الذين هم هدفنا من هذا التحرك وهي كانت تلبية لدعوة من كبار المسؤولين في البلدان التي زرناها ، بشكل أجمالي كانت ناجحة جدا باعتبار اللقاءات التي تمت مع أهم المؤسسات في هذه الدول ومع أهم الشخصيات ومع العراقيين المتواجدين هناك . العراق الجديد ولانه جديد لذا توجد الكثير من الابهامات والاستفهامات وتوجد حركة تشويش وتشويه واسعة وهناك دول وقوى قد وضعت أمكانات كبيرة " ملايين الدولارات " لتشويه الصورة وحرف الحقائق أضافة الى كل ذلك كانت عندنا مجموعة من الرؤى ومن المفروض أن نتحرك لاقناع الآخرين خصوصا أذا كان الآخرون لهم وجود على الارض وبالتالي يتحملون مسؤوليات في البلد .  أهم الملفات التي بحثناها الملف الامني بكل تفاصيله وتشعباته ، كيفية حل المشكلة الامنية ، نحن عندنا وجهة نظر ، عندنا مشروع يضم عدة نقاط على المستوى الامني والسياسي والعسكري وعلى مستوى التنمية والاعمار ودول الجوار والعلاقات ولدينا تفسير وتحليل لطبيعة مايجري ولماذا يحدث ، وكانت هناك حالة من التلقي الى مستوى جيد وطرحنا هذه القضايا مع المسؤولين في اللقاءات المباشرة ومع مراكز الدراسات ومع الاعلام .

الفرات / هل كانت هناك سلة مقترحات أو ملفات معينة أوأهداف غير معلنة ؟

سماحة السيد الحكيم / كانت هناك أحاديث تضم مجموعة من الاقتراحات في الجانب الامني وكيفية حل المشكلة الامنية ، وفي الجانب السياسي وماهي الحركة التي تمت لحد الآن وما هو التحرك الذي يجب أن يتم على مستوى دول الجوار ، أغلب القضايا تناولناها وطرحناها .

الفرات / منذ وصولكم لعمان كانت هناك شرارة تنتشر حول التصريحات فيما يخص الحرب الاهلية ونفيتموها في وقتها  ، ماهي المصلحة ومن الذي يقف وراء ذلك ولماذا تزامنت مع هذه التحركات الدولية ؟

سماحة السيد الحكيم/ هذه طبيعية ، هناك أعداء للشعب العراقي وهم أعداء لنا وهناك من يريد أن يفشل أو يعرقل الجولة وأحد وسائل العرقلة هو الاعلام والاكاذيب الاعلامية وحدث ذلك أكثر من مرة والفضائيات التي طبلت للموضوع معروفة بمواقفها المعادية للشعب العراقي وهي تقف الى جانب الارهابيين .

الفرات/ بعد مباحثاتكم في واشنطن ، كيف تقرأون الوضع العراقي من زاوية أمريكية ؟

سماحة السيد الحكيم / كانت هناك صورة قاتمة وغير متكاملة عن الوضع في العراق . كانت هناك انجازات كبرى وتأريخية حيث تحول العراق من الديكتاتورية المطلقة الى الحرية واحترام أرادة الشعب العراقي ، الى حرية الاعلام والصحافة والفضائيات وهذا التحول الكبير يراد تغطيته ولايسعى الاعلام الى أبرازه بينما هو يبحث في الاعمال الارهابية وعمليات القتل ولايتحدثون عن الانجازات التي حدثت في العراق والتي ناضلنا من أجل تحقيقها ، هذه الانجازات لم تكن حاضرة بالشكل الحقيقي .

الفرات/ هل غيرتم شيء في هذا الموضوع ؟

سماحة السيد الحكيم/  نعم ، عندما كنا نتحدث ونبين ما حصل من تطور ، مثلا في الاعمار وماصرف للمحافظات خلال 6 أشهروهي تعادل ما صرف خلال 10 سنين الماضية وخصوصا في المحافظات المستقرة أو شبه المستقرة كمحافظات الشمال والوسط والجنوب ، أذن حصل تقدم كبير في هذا الجانب ولكن ولكون حجم الخراب هائل وكبير فلايرى مثل هذا التقدم وهذا الصرف للاموال بشكل صارخ ، كذلك فأن ميزانية 2007 ستخصص قسم كبير من الاموال للمحافظات وسيكون هناك تطور أكبر ، هذه القضايا تم طرحها  أضافة الى المشاكل التي يعاني منها العراق ‘ فقد كانت هناك وجهة نظر حول حجم العنف الطائفي والحرب بين السنة والشيعة وقد بينا العلاقة القوية بين أبناء الشعب العراقي ولم يحدثنا التاريخ خلال مئات من السنين حيث لم يحصل أي تصادم .

الفرات/ هل ستؤثر هذه التحركات ايجابا في المستقبل القريب على الوضع في البلاد ؟

سماحة السيد الحكيم/ من الطبيعي ، ولكن هذه المسائل لا تحسم بسفرة أو لقاء وأنما الصورة تكون بالتدريج وحركتنا وحركة الاخوة الاخرين تأخذ في التكامل وبالتدريج تصب لمصلحة الشعب العراقي وهذا ما سعينا ونسعى اليه .

الفرات/ فيما يخص توصيات لجنة بيكر – هاملتون نريد أن نعرف قراءتكم لها ولماذا أنتم لستم راضين عنها تماما وماهي النقاط السلبية والغير دقيقة في التقرير ؟

سماحة السيد الحكيم/  على الاجمال نحن بينا السبب ،بعض القضايا جيدة ونلتقي معها مثل موضوع نقل الملف الامني للعراقيين وتقوية ودعم الحكومة العراقية وفتح العلاقات مع دول الجوار كلها نؤمن بها ونتحرك عليها ،ولكن هناك معلومات مذكورة بشكل خاطيء وحسب معلوماتنا أن المصادر التي اعتمد عليها كانت فيها أرادة للتضليل ولاعطاء هذه المعلومات المشوشة والمشوهة للحقائق ، أضافة الى ذلك هناك بعض التقييمات غير الدقيقة وغير الصحيحة ، كما أن هناك بعض الحقائق لم تذكر مع أنها حقائق مهمة حقائق أرادة الشعب العراقي وماتم تحقيقه والانجازات الكبرى التي تحققت وحالة الصمود والاصرار كلها مع الاسف لم تذكر ، وعموما هذا هو تقييمنا الاولي للتقرير .

الفرات/ حول تشكيل تحالف سياسي جديد .. شكل قلق لدى البعض ، ربما حاول البعض استثماره بشكل معين ، سبق ذلك أحاديث أقليمية فيها تخوين وسب سياسي ومحاولات لزعزعة حكومة المالكي " موقفكم واضح من حكومة المالكي " كانت هناك دعاوى تقوم على أساس دعم أهل السنة باعتبارهم مظلومين، ما هو الموقف لحد الآن بعد كل هذا المشهد ؟

سماحة السيد الحكيم/  هذه القضايا غير مرتبطة ، التقريرلاعلاقة ولا ارتباط له بالسفرة ، والتقرير والسفرة لاعلاقة له بتكوين جبهة جديدة  . بالنسبة لموضوع السنة هذا شيء خطير جدا وهذا ما كان يريده الزرقاوي وجماعته الذين أعلنوا بعد أن ارتكبوا مذبحة النجف الدامية التي راح ضحيتها شهيد المحراب آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم (قدس ) وعدد كبير من الابرياء بعد ذلك نشرالزرقاوي رؤيته عن عملهم في العراق وهم يجدون أن لاطريق لهم بالاستمرار في عملهم غير أيجاد الفتنة في العراق وأيجاد التصادم الطائفي وهم سعوا ويسعون لتحقيقه وهناك خطوط عملت من أجل تحقيق هذا الشيء . أما بعض مظاهر ما يصطلح عليه العنف الطائفي والتي لايوجد أي مبرر لها سواء مبرر أخلاقي أو دستوري أوتأريخي أوشرعي ، فمن غير المعقول نحن العراقيين أن يصور أن تكون حالة من التدافع بين السنة والشيعة ، بل العكس نرى في كثير من المناطق التي يقع فيها تهجير يعطي المهجرون السنة مفاتيح بيوتهم  لجيرانهم الشيعة وبالعكس وذلك لوجود حالة التصاهر والتزاوج والشركة ، هناك أرادة لان تكون حالة من الوقيعة ثم يعقد مؤتمر يتوج هذه الاعمال وكأن المظلومين هم السنة فقط في حين المظلوم هم كل الشعب ، الشيعة مظلوميتهم واضحة حرب الابادة الجماعية التي شنت عليهم والتنظير لها في المواقع المختلفة في الانترنيت أصبحت من أوضح الواضحات حيث كفروا وهدرت دماءهم في نفس الوقت هذه المجاميع كفروا السنة الذين اشتركوا في العملية السياسية واعتبروهم مرتدين والكرد خونة ، هؤلاء الارهابيين موقفهم من المكونات والطوائف العراقية كلها موقف واحد وليس من المعقول أن نقيم مؤتمر لنصرة طائفة معينة وكأن بقية الطوائف غير متضررة ، نحن مع نصرة الشعب العراقي كله .

الفرات/ هذا المؤتمر تزامن مع مؤتمر القوى السياسية للمصالحة الوطنية في بغداد، هل انتهى الى شيء وهل تم تفعيل شيء ؟

سماحة السيد الحكيم / مؤتمر المصالحة تأكيد لمبدأ آمنا به وعملنا له منذ اليوم الاول لسقوط صدام وهو مبدأ الشراكة بين كل مكونات الشعب العراقي هذه المكونات الاساسية وهي الشيعة العرب وهم الغالبية العظمى والسنة العرب والكرد وتوجد مكونات أخرى من التركمان وأقليات اخرى . نحن نعتقد أنه لايمكن أن يدار العراق ألا من خلال الشراكة .

الفرات/ حتى أذا اقتضت الشراكة مشاركة البعثيين وهل تغير موقفكم من البعثيين ؟

سماحة السيد الحكيم/  لا ، الشراكة للمكون وليس للشخص أو الجماعة داخل المكون ، فبعد أن أقر الدستور أصبح الدستور أحد أهم القضايا التي نرتكز عليها وأهم الثوابت التي لايجوز التخلي عنها . بالنسبة للبعثيين نحن كأتلاف نعتقد أن البعث العفلقي كان العدو الاول للشعب وفترة حكمه من أتعس الفترات وارتكب من الجرائم مالايحصى ولايمكن عده ، واليوم هو العدو الاول فهذه الاعمال الارهابية لهذا الحزب الخبيث حيث المساهمة الفاعلة في توجيه الضربات للشعب وسوف يبقى الحزب العدو الاول لو بقي في العراق ، هذه رؤيتنا وهي موجودة في الدستور . عندما نقول مصالحة لانعني مصالحة مع البعث كفكر وكحزب وكتشكيل لانه ضد الشعب ويعمل ضد أبناء الشعب ولامصالحة معه .

أما مسألة الذين انتموا الى حزب البعث ومانصطلح عليهم البعثيين كانت الاجواء مغلقة أمامهم ، الطالب لايتمكن أن يدخل الجامعة ، المجالات الوظيفية كذلك وبالتالي كان هناك ظلم لاجبارهم على الدخول بالحزب وهذه أحدى الجرائم التي أرتكبها وهؤلاء لاذنب لهم . أما البعثيين الذين ارتكبوا الجرائم فمن غير المعقول أن يعفى هؤلاء ألا من خلال المحاكم وليس لاحد الحق أن يعفي عن البعثيين المجرمين .

الفرات/ بعد رفضكم لأطروحة الامين العام للامم المتحدة حول أقامة مؤتمر دولي حول العراق ، يبدو أنكم لاتعترضون على أقامة مؤتمر أقليمي مشابه ؟

سماحة السيد الحكيم / نحن غير معترضين على المؤتمر الدولي ولكننا أعترضنا لان الامين العام للامم المتحدة لم يبين صيغة المؤتمر ، ليس لدينا أعتراض أذا تم أنعقاده على أن يأخذ بنظر الاعتبار ما تم أنجازه للشعب العراقي ونحن مع المؤتمر الذي يأخذ بالاعتبار العملية السياسية والحكومة المنتخبة والبرلمان المنتخب والتعامل مع هذه المفردات ، نحن مع أي مؤتمر يدعم الحكومة ويتعامل مع هذه لمؤسسات وهذه الحقائق . أما بالنسبة للمؤتمرات الاقليمية فقد استمرت طوال السنتين وعقدت في أماكن عديدة من دول الجوار ودول المنطقة لدعم العراق ، كانت هناك أرادة لدى البعض لاقامة مؤتمر يلغي ما تم تحقيقه ويرجعنا الى نقطة الصفر ولايجوز لاحد القبول بذلك .

الفرات/ في الاردن طرح مشروع الاتحاد الاسلامي ربما يقرأ على غرار الاتحاد الاوروبي هل نتسع في الموضوع لاول مرة ونطرح هذه الرؤية ؟

سماحة السيد الحكيم/ هذا الموضوع عنوانه الشراكة الامنية والاقتصادية وهذه الدول فيها ثروات وأمكانات ، والامن واحد فأذا لم يتحقق في نقطة لم يتحقق في بقية المناطق ورأينا كيف أنعكس عدم الاستقرار في العراق أيام النظام السابق على عدم الاستقرار في المنطقة وحصلت حروب كالحرب العراقية الايرانية وحرب الكويت . العراق الآن من أضعف النقاط في المنطقة من الجانب الامني وأذا استمر الوضع سوف ينعكس بشكل أكبر في المستقبل ، يجب التفاوض في مجال تبادل المعلومات وغلق الحدود والاستفادة من الاجهزة المخابراتية التي تمتلكها هذه الدول من أجل أمن العراق والمنطقة ، ويمكن الاستفادة من ما يمتلكه العراق من ثروات ومياه وكادر بشري ووسائل النقل وبالتالي من الممكن أن تكون هناك شراكة أقليمية .

الفرات/ ذلك يعني الربح للجميع أذا توفرت عنصري الشراكة والتوافق ؟

سماحة السيد الحكيم / بالتاكيد ، ولكن البعض يريد الربح له فقط ونحن نقول الربح للجميع وثروات العراق لجميع العراقيين والعملية السياسية للجميع والمسؤولية سيتحملها الجميع وبالتالي يربح الجميع ويربح العراق .

الفرات/ ماذا عن عوائل الشهداء والمسجونين ؟

سماحة السيد الحكيم / من الطبيعي أن تكون الاولوية لعوائل الشهداء والمسجونين وهناك نظرة أنسانية في هذا الاطار بغض النظر عن هوية ذلك الشخص لاننا نسعى دائما لصون كرامة الانسان ،واليوم هناك تقصير غير متعمد تجاه ضحايا النظام ولم يحصلوا على شيء مهم ، هناك أرادة لتنفيذ الدستور وتشكيل مؤسسة الشهيد وتشمل كذلك ضحايا السجون وضحايا النظام بشكل عام بالاضافة الى الفقراء والمساكين وستخصص ميزانيات لهذه الشرائح وهذه هي أرادة الائتلاف .

الفرات/ التحالفات الجديدة وأنتم أحد ألاقطاب الرئيسية ، هل هناك حاجة لتشكيل هذه التحالفات ؟

سماحة السيد الحكيم / المسالة ليست تحت عنوان تحالفات ، هذه القوى قسم منها تحمل العمل من أجل العراق أكثر من نصف قرن أي منذخمسينات القرن الماضي ، وقسم منها أكثر من ثلاثين سنة وهو يواجه النظام الصدامي ، هذه القوى توجد بينها علاقة وهي تحملت المسؤولية بشكل مشترك خلال الفترة السابقة ومن الطبيعي أن تكون لها اجتماعات وتقييم مستمر للعملية السياسية ولولاها لم تكن العملية السياسية فضلا عن استمرارها ، هذا التلاقي من أجل أسناد الحكومة وليس تقييدها ، لحد الآن لم يعقد أي تشكيل وحتى أذا عقد فليس معناه بديل عما هو موجود . الائتلاف العراقي خط أحمر لايجوز العمل خلاف أرادته ويجب الحفاظ عليه ودعمه وعدم أضعافه ولانريد أن يكون هناك كيان يتخذ قرار بديل عن الائتلاف .

الفرات / ربما يطرح بعض المغرضين ان الجبهة الجديدة أذا تحققت ربما تقصي طرف وتقرب طرف آخر أم العكس صحيح ؟

سماحة السيد الحكيم / ليس من الصحيح وليس من المعقول أن يكون هدفنا أقصاء أو أبدال طرف ونحن نقول بنظرية الشراكة فكيف والامر مع الاطراف التي تحملت وناضلت من أجل العراق الجديد وسقوط الطاغية ، هناك حالة من الثقة بين مكونات الائتلاف ، نحن نريد أسناد الحكومة من أجل تثبيت القرارات والتفكير في كيفية تحسين الاوضاع الامنية وبناء مؤسسات الدولة ، نحن نبحث عن آليات أكثر فعالية من المراحل السابقة .

توجد أفكار مهمة حسب اعتقادي أضاقة الى أيجاد التشكيلات وأعطاء الصلاحيات ، عندنا رؤية نحن نقول أن هذه الحكومة من أقوى الحكومات في الشرق الاوسط باعتبارها تمتلك قاعدة مليونية الامر الذي يجعلها أن تستفيد منها في حل المشكلة الامنية وهذا ما تسعى اليها المكونات التي تتكأ على هذه القاعدة الشعبية ، وعندنا أفكار في كيفية الاستفادة من ذلك .

الفرات / كلمة أخيرة تقولونها للشعب العراقي ؟

سماحة السيد الحكيم / أقول ساعدك الله أيها الشعب لقد تحملت الكثير ولكن بلطف الله وأذنه وتوفيقه تمكنت من أيجاد تحول كبير في مستقبلك ، هناك أمل كبير بأن تحل المشاكل وتتحول الى نقاط أيجابية وهي تحتاج الى الصمود وعدم كسر الارادة التي لم يتمكن صدام من كسرها .  

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك