الأخبار

الدايني : العراقية لن ترد على تصريحات المالكي بخصوص المجلس السياسي ونستبعد حسم الوزارات الامنية


ذكرت النائبة عن القائمة العراقية ناهدة الدايني ان" العراقية لن ترد على تصريحات رئيس الوزراء المتعلقة بالمجلس السياسي قبل انتهاء مهلة الاسبوعين وترجح تأجيل حسم الوزارات الامنية".

وقالت في تصريح لوكالة كل العراق [أين] اليوم الجمعة ان " العراقية لن ترد على تصريحات رئيس الوزراء نوري المالكي المتعلقة بالمجلس الوطني للسياسات الاستراتيجية وانما ستنتظر نتائج مفاوضات اللجنة الثلاثية الخاصة بتنفيذ بنود ورقة اربيل ".

وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قد اكد في مقابلة تلفزيونية ان المجلس السياسي غير دستوري وان اغلب اطراف التحالف الوطني لن تصوت عليه داخل مجلس النواب .

وتابعت الدايني ان " المالكي أخطأ في توصيفه بان يكون رئيس المجلس السياسي رئيسا للرئاسات لان صلاحيات الرئيس لم تناقش قبل تسمية رئيسه او الاتفاق على الية المصادقة عليه داخل المجلس نفسه او في مجلس النواب ".

وكان المالكي ايضا قد اتهم خلال مقابلته التلفزيونية اطرافا لم يسمها تسعى بزيادة صلاحيات المجلس الاستراتيجي للسياسيات العليا ليكون رئيس المجلس رئيسا للرئاسات ".مرجحا ان " تمارس الولايات المتحدة وبعض الكتل السياسية مثل التحالف الكردستاني ضغطا على الاطراف المعارضة لتشكيل المجلس السياسي وتسمية رئيسه " .

ورجحت النائبة عن القائمة العراقية ناهدة الدايني ان " يتم تأجيل حسم تسمية الوزارات الامنية خلال اجتماعات اللجنة الثلاثية التي حددت لها مدة الاسبوعين خلال اجتماعات الكتل السياسية في مقر رئيس الجمهورية جلال طالباني لتنفيذ باقي بنود اتفاقية اربيل " .

واتفقت الكتل السياسية في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي ضمن المبادرة على عدد من النقاط، منها الالتزام بالدستور، وتحقيق كل من التوافق والتوازن، وإنهاء عمل هيئة المساءلة والعدالة، وتفعيل المصالحة الوطنية، وتشكيل حكومة شراكة وطنية.

وتضمن الاتفاق ضمن مبادرة بارزاني الذي تمخض عنه تشكيل الحكومة، منح منصب رئاسة الوزراء للتحالف الوطني وتشكيل مجلس جديد أطلق عليه "مجلس السياسات الإستراتيجية" تناط رئاسته بالقائمة العراقية وتحديدا اياد علاوي الذي قرر في وقت سابق تخليه عن المنصب

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك