قال عضو التحالف الوطني عن دولة القانون سعد المطلبي ان" مفهوم الاستقالة يختلف بحسب حقيقة ودوافع الظروف التي جاءت على ضوئها الاستقالة فاذا كانت لعدم القدرة فهذا امر صحيح اما اذا كانت لاغراض الترضية او ارسال رسالة سياسية ومبطنة فهذا امر غير مقبول".
وقال في تصريح لوكالة كل العراق [أين] ان استقالة نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي جاءت في وقتها وهي صحيحة ، بينما وكيل وزارة التجارة سويبة زنكنه فانها طردت من منصبها ولم تستقيل بعد ان وصلتها رسالة تخيرها بين الاقالة والاستقالة فقدمت استقالتها ".
وكانت سويبة زنكنة قد قدمت استقالتها من منصبها كوكيل لوزير التجارة متهمة رئيس الوزراء نوري المالكي بالضغط عليها وعرقلة اجراءاتها ضد المفسدين".
واوضح النائب عن دولة القانون ان" استقالة عبد المهدي صحيحة وجاءت في وقت مهم وجيد ومحاكية للواقع كون المنصب تشريفي وكذلك عدم الحاجة الى ثلاثة نواب لرئيس الجمهورية ".
واعتبر المطلبي ان ثقافة الاستقالة في العراق غير موجودة والوصول الى المنصب يعتبر مكسب ومغنم شخصي حتى لو كانت الاستقالة ضرورية وضمن السياقات الصحيحة ".
وقال المطلبي انا اعرف سويبة واعرف ملفات الفساد بادائها مضيفا ان لجنة النزاهة في البرلمان تعمل على مراجعة ملفات الفساد التي بعهدت وكيل وزارة التجارة".
يشار الى ان نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي قدم استقالته من منصبه كنائب اول لرئيس الجمهورية وقد قبلها طالباني قبل يومين بعد ان رفضها ثلاث مرات من قبل ،وجاءت الاستقالة بناءا على دعوة المرجعية الدينية في النجف الاشرف بترشيق الحكومة وتوفير الاموال وتقليل الهدر في المال العام.
كما قدمت سويبة زنكنه استقالته من منصبها كوكيل لوزارة التجارة بعد ما وصفتها بالضغوط من قبل رئيس الوزراء على ادائها في محاربة الفساد والمفسدين"./
https://telegram.me/buratha

