عد النائب عن تحالف الوسط ان الترشيق الوزاري فكرة أيجابية لكن تطبيقه على ارض الواقع صعب جدا .
وقال اقبال لوكالة كل العراق [أين] اليوم الخميس ان " قرار الترشيق يحتاج الى مرونة عالية من الكتل السياسية كي تتقبل هذه الفكرة كما ان هذه الكتل تحتاج الى تطمينات بانه ليس استهدف سياسي ".
وأضاف ان " عملية الترشيق اذا ما اريد تطبيقها يجب ان يعلن عن انها ستشمل جميع الكتل السياسية وبنسب متساوية كي تنتهي مخاوف وشكوك الكتل السياسية من هذه العملية".
ودعا أقبال "رئيس الوزراء نوري المالكي الى اثبات ان الترشيق الوزاري ليس من باب الاستهداف السياسي وتصفية الخصوم " داعياً اياه تجهيز طريقة محكمة لتنفيذ هذا الترشيق بشكل لا يؤثر على الاستحقاق الانتخابي للكتل السياسية".
وبين ان " الترشيق يحتاج الى تحديد سقف زمني لتنفيذه لا ان يترك سائبا كمجلس السياسات الستراتيجية والوزارات الامنية التي بسببها نعيش اليوم ازمة سياسية".
وكانت مصادر مقربة من رئيس الوزراء كشفت عن سيناريوهين لترشيق الحكومة إلى ( 24 ) وزارة، سيعرضهما المالكي على مجلس النواب، مؤكدين أنّ" الكرة ستكون في ملعب قادة الكتل السياسية بعد طرح هذين السيناريوهين، فيما لفتت المصادر إلى أنّ "موضوع تشكيل حكومة أغلبية سياسية قد يطرح في حال فشل السيناريوهين".
وانتهت في السابع من حزيران الماضي، مهلة المئة يوم التي حددها رئيس الوزراء نوري المالكي في 27 من شباط الماضي، لتحسين عمل الوزارات والمؤسسات الحكومية وتطوير الخدمات في البلاد إثر التظاهرات التي اجتاحت المدن العراقية مطالبة بتوفير الخدمات ومحاربة الفساد والقضاء على البطالة
https://telegram.me/buratha

