اكد النائب عن التحالف الكردستاني محسن السعدون ان تقديم عادل عبد المهدي استقالته من منصب نائب رئيس الوزراء جاء بناء عن رغبته الشخصية، مبينا ان التحالف الكردستاني يعلم ان عبد المهدي من الاصدقاء التاريخيين.
وقال السعدون في تصريح خص به وكالة كل العراق [أين] اليوم الثلاثاء ان عبد المهدي شخصية تمكنت من الاسهام بوضع الاسس الدستورية لبناء العراق في اسهامات كثيرة،مضيفا ان استقالته لن تبقيه بعيدا بل سيبقى قريبا من الجميع"،
وطالب عبد المهدي بان يكون قريبا من البرلمان والحكومة والقوى السياسية للمشاركة الفعلية في المرحلة المقبلة".
من جانبها وصفت النائبة عن الكتلة العراقية البيضاء عالية نصيف استقالة عادل عبد المهدي بالخسارة للبرلمان والشعب العراقي نظرا لما يمتلكه من امكانات كبيرة.
واشارت النائبة نصيف في تصريح خصت به وكالة [أين] الى ان" ان الرغبة داخل مجلس النواب كانت تشير باتجاه التصويت على شخصية واحدة لنيابة رئيس الجمهورية وهو عادل عبد المهدي"، مؤكدة ان الاستقالة تعد تضحية كبيرة قدمها عبد المهدي"
وبينت ان "عبد المهدي ليس المقصود بالترشيق والحد من الترهل،وان العراق بحاجة اليه اليوم وهو مطلب جماهيري ووطني لما يتمته به من كفاءة".
وفي السياق ذاته قال النائب عن القائمة العراقية حيدر الملا ان تقديم عادل عبد المهدي استقالته اعطى اثرا ايجابيا للعملية السياسية. وبين ان الاستقالة جاءت تلبية لرغبة حقيقية لابناء الشعب العراقي ومطالب المرجعيات الدينية ومنظمات المجتمع المدني المعبرة عن رفضها للترهل الحاصل بالسلطة التنفيذية.
واكد الملا في تصريح خص به وكالة [أين] ان الاستقالة جاءت في وقت الذي تحضى به شخصية عبد المهدي بالاجماع السياسي"، مشيرا الى ان تاخير التصويت والاعتراض على نواب رئيس الجمهورية لم يكن بسبب عبد المهدي وانما على شخوص اخرى معروفة"، واضاف ان "عبد المهدي قدم درسا يجب ان يتعلمه جميع الكتل السياسية".
وكان رئيس الجمهورية جلال طالباني عبر عن شديد الأسف والألم لاضطراره على مثل هذه الموافقة، مشيرا الى تقديره عن خالص شكره لما قدمه عادل عبد المهدي من جهد وفكر خلاق، ومعبرين أيضا عن ثقة أكيدة بأنه باقٍ، عملا وفكرا، إلى جنب رفاقه وأصدقائه وإخوانه وزملائه في العملية السياسية التي كان وما زال من أبرز رجالاتها والمخلصين لها".
https://telegram.me/buratha

