الأخبار

الصدريون يقترحون استبدال الاميركان بخبراء عسكريين من دول اخرى


فيما تسعى الكتل السياسية خلال الايام القليلة المقبلة الى اتخاذ موقف قاطع وحاسم من انسحاب القوات الاميركية او بقاء جزء منها في البلاد نهاية العام الجاري، تختلف ردود الأفعال إزاء زيارة وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا المفاجئة إلى بغداد، وتتضارب التفسيرات التي تكمن وراء تلك الزيارة.

ويعترف امير الكناني، النائب عن كتلة الاحرار، بأن "الأرضية غير مهيأة، سواء في مجلس النواب او الوزراء لإثارة مثل هذا الموضوع"، مضيفا أن "الوضع ليس بجانب الاميركان مثلما كان قبل نحو سنتين"، في إشارة إلى الأجواء التي رافقت إبرام الاتفاقية الامنية بين بغداد وواشنطن.

وبشأن موقف الكتل التي تستعد الى اتخاذ قرار حيال الانسحاب الاميركي من عدمه، يقول الكناني "موقفنا رافض لتمديد بقاء القوات المذكورة، وإذا كانت بعض وزاراتنا بحاجة إلى مساعدة، فيمكن ان تنسحب القوات الأميركية أولا، ثم تعقد تلك الوزارات اتفاقيات مع وزارات نظيرة لها من دول أخرى غير أميركا، تستعين بموجبها بالخبراء والمدربين المختصين بالمجال العسكري".

وفيما اذا كانت تلك الاتفاقيات بحاجة إلى موافقة مجلس النواب، يذهب النائب الصدري إلى أن الأمر "لا يحتاج في مثل هذا التعاون البروتوكولي إلى موافقة او مصادقة، سواء من مجلس النواب او رئاسة الوزراء"، واصفا "تلك الاتفاقيات بأنها اتفاقيات ثنائية تعقد بين الوزارات المتناظرة، كحل للوزارات التي تحتاج إلى دعم".

ويشدد الكناني على ان "الصدر ببيانه الاخير، قطع الطريق امام تلك الجماعات التي تدعي انتماءها للتيار الصدري، والتي تحاول استغلال ما يرمي اليه زعيمه الصدر".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صادق
2011-07-12
حتى لايتهم طرفا من الاطراف بانه عميل او جبان خاضع للمحتل وحتى لايكون للامريكان حجه على اطراف الحكومه يكون الجل بان تستعد الحكومه لطلب المساعده من دول غير خاضعه للامريكان في الجانب الامني من ناحية التدريب في الخبرات العسكريه والاستخباراتيه والتقنيه العسكريه تحل محل الامريكان ولكن بشروط عراقيه وباراده عراقيه ونترك الاتفاقيه سارية المفعول الى يوم 31/12 من هذه السنه ونحن غير مجبرين على التمديد للامريكان .. هذا كله في حال افتراض ان العراقيين غير قادرين على حماية بلدهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك