أكد القيادي في التحالف الكردستاني محمود عثمان أن زيارة وزير الدفاع الأميركي للعراق جاءت لبحث موضوع تمديد أو انسحاب القوات الأميركية من البلاد.
وفي حين اعتبر أن الهدف من زيارات المسؤولين الأميركيين في هذا الوقت هو ممارسة نوع من الضغوط، اشار إلى أن لزيارة تأتي تمهيدا لوصول نائب الرئيس الأميركي.
وقال النائب محمود عثمان إن "زيارة وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا الى بغداد لها علاقة بتمديد وانسحاب قوات بلاده من العراق"، مبينا أن "بانيتا سيبحث موضوع تواجد القوات الأميركية والاتفاقية الأمنية مع الاطراف العراقية".
وأضاف عثمان أن "توقيت زيارة بانيتا التي جاءت بعد مغادرته أفغانستان له علاقة بالأوضاع الراهنة في العراق خاصة مع وجود جدل بشان تمديد وانسحاب القوات الأميركية"، لافتا إلى أن "جميع الزيارات التي يقوم بها المسؤولون الأميركيون في هذا الوقت تعد نوعا من الضغوط".
وأكد عثمان أن "الحد الذي سيصل إليه ممارسة تلك الضغوط غير معروفة"، مشيرا إلى أن "زيارة وزير الدفاع الأميركي تأتي تمهيدا لزيارة نائب الرئيس الأميركي جوزيف بادين التي سيكون لها تأثير كبير".
وكان وزير الدفاع الأميركي الجديد ليون بانيتا وصل، أمس الأحد، إلى العراق في زيارة مفاجئة، فيما قال مصدر في رئاسة الوزراء العراقية أن زيارة وزير الدفاع جاءت تزامنا مع الحديث عن انسحاب القوات الأميركية من البلاد.
وتولى وزير الدفاع الأميركي الجديد ليون بانيتا الذي كان يشغل رئيس وكالة المخابرات المركزية "سي أي أي" منصبه في الأول من تموز الحالي، المرشح من قبل الرئيس الاميركي باراك اوباما، بعد مصادقة مجلس الشيوخ الأميركي عليه في الـ22 من حزيران الماضي، حيث وافق جميع أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي البالغ عددهم 100 سيناتور بعد أن أحيل وزير الدفاع السابق روبرت غيتس على التقاعد في الثلاثين من حزيران الماضي بعد توليه المنصب لأربعة أعوام و نصف.
https://telegram.me/buratha

