حسم التحالف الوطني في اجتماعه المنعقد مساء اليوم الجدل الدائر بشأن وزارة الامن الوطني بعد ان كان من المقرر ان يتم تحويلها الى جهاز للامن وليس وزارة.
وذكر مصدر في التحالف من داخل قاعة الاجتماع لمراسل وكالة كل العراق [أين] ان" قادة وممثلي الكتل المنضوية في التحالف الوطني اتفقوا خلال اجتماعهم اليوم الابقاء على وزارة الامن الوطني وعدم تحويلها الى جهاز امني ".
واضاف ان" الجدل دار بشأن هذه الوزارة خلال اجتماع هذا اليوم بعد طرح موضوعها بشأن تحويلها لجهاز للامن الوطني وليس وزارة الا ان الامر حسم بالابقاء عليها كوزارة".
واشار المصدر الى ان" الاجتماع لم يتوصل الى نتيجة بشأن سحب الثقة عن مفوضية الانتخابات لانقسام الكتل بين مؤيد ورافض ". وذكر ان"الموضوع تم تأجيله الى الاجتماع المقبل الذي سيتم عقده في الاسبوع المقبل ".
وبين ان "رئيس الوزراء نوري المالكي اعتذر عن الحضور وذلك لوجود اجتماع له مع وزير الدفاع الامريكي الذي يزور بغداد حاليا".
وكان المصدر ذاته اكد لـ[أين]ان التحالف الوطني رفض خلال الاجتماع تمديد بقاء القوات الامريكية في العراق بعد عام 2011. وقال ان" اجتماعا عقد اليوم لكتل التحالف الوطني وتم الاتفاق على رفض تمديد بقاء القوات الامريكية في العراق بعد نهاية العام الحالي".
يذكر ان بغداد وواشنطن وقعتا اتفاقية امنية تقضي بانسحاب القوات الامريكية من العراق نهاية العام الحالي. ويزور وزير الدفاع الامريكي الجديد ليون بانيتا العراق منذ يوم امس لمناقشة الانسحاب الامريكي من العراق
https://telegram.me/buratha

