الأخبار

المالكي: التعداد العام للسكان لايمكن ان يتم الا من خلال اجماع عام من مختلف الاطراف المشاركة في العملية السياسية


اكد رئيس الوزراء نوري المالكي ان التعداد العام للسكان لايمكن ان يتم الا من خلال اجماع عام من مختلف الاطراف المشاركة في العملية السياسية ، لذلك حرصنا في اكثر من مرة تأجيله لايجاد بيئة ورؤى مشتركة حول هذه الموضوع .

وقال المالكي في كلمة له خلال الحفل الذي اقامته الهيئة العليا للتعداد العام للسكان والمساكن اليوم انه" يجب التركيز على الحاجات الأساسية للمواطن العراقي وانه لايخفى على الجميع ان النهوض بمختلف المجالات في ظل التحديات الكبيرة التي يتطلب خطط رصينة للتجاوب مع مختلف شرائح المجتمع العراقي".

واضاف اننا" انطلقنا في بناء جميع مؤسسات الدولة وحققنا بعض الانجازات الاساسية الى جانب محاربة الفقر وتعزيز القدرات الاقتصادية والاهتمام بجميع شرائح المجتمع". منوهاً ان" التخطيط السليم لذلك هو بناء المجتمع وتعزيز قدراته المتطورة كإطار وطني يتولى الاستنزاف السكاني في البلاد عبر التشاور مع مختلف الجهات وبدعم من صندوق الأمم المتحدة الذي من شأنه توفير البيئة الايجابية ولتوفير مختلف الاحتياجات".

والتجذبات السياسية والتدخلات الاقليمية بسبب سياسيات التهميش والاقصاء التي عانى منها العراق خلال الفترة الماضية . موضحاً ان" المهمة صعبة وثقيلة لكننا سنتجاوز ذلك بهمة ابناء الشعب العراقي.

واوضح رئيس الوزراء ان" التخطيط السليم للتعداد السكاني هو تنفيذ التخطيط العام والبيانات الرسمية لذلك قامت الحكومة بتوفير الدعم اللازم لمشروع العام للسكان. مبيناً انه في عراق ديمقراطي وما يشهده من تحولات سياسية هنالك بعض الرغبات من مختلفة الجهات وان بيانات التعداد لاتشكل جانب من التجاذبات السياسية"./

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
متابع لبراثا
2011-07-11
أن التعداد عملية مهمة جدا لأغراض التخطيط المستقبلي لأي بلد وهو عملية منتظمة تنفذ بتوقيتات ثابتة في كل الدول المتطورة...الى متى يتم الخضوع الى تأثير ألأقلية. هم يعرفون حقاً ان التعداد سوف يكشف عن حقيقة ينكرونها ويكشف الكذبة التي يعيشونها ولهذا فهم لايألون جهدا لمنعه, وأذ استمر الحال على هذا المنوال لن ينفذ التعداد.. نقترح اخراج المحافظات التي تعارض التعداد واقتصارة على المحافظات ألأخرى واقليم كردستان فلا يمكن السماح لهؤلاء بحشر العصا في العجلة بعد ألأن وكفى مجاملات مع من لايستحقها على حساب العراق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك