اكدت رئيسة الدائرة الانتخابية السابقة في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات حمدية الحسيني ان كثير من الارقام التي ذكرتها النائبة المستجوبة حنان الفتلاوي تفتقر الى الدقة وفيها مغالطات كبيرة .
وقال الحسيني في تصريح لوكالة كل العراق [أين] ليوم الاحد ان " ما ذكرته الفتلاوي خلال عملية استجواب المافوضية حول اتهامي بصرف [16] مليون دينار خلال ايفاد عدد من اعضاء مجلس المفوضين الى اسبانيا كامن رقم غير دقيق و لاصحة له ".

واضافت ان " ايفادي الى اسبانيا كان على حساب الحكومة الاسبانية ولم يكن من اربيل وكان المبلغ [700] الف والفين دينار فقط وليس [16] مليون دينار كما ادعت الفتلاوي وقد كان الايفاد بموجب قرار مجلس المفوضين ومؤيد من ديوان الرقابة المالية ".

وبينت الحسيني ان " مفوضية الانتخابات وبحسب كتاب رسمي من الامانة العامة لمجلس الوزراء قد شملت بمخصصات الخطورة سواء من اعضاء المفوضية العاملين الان في الخدمة او المحالين للتقاعد ووفق الكتاب من الامانة المرقم [89/2683] بتاريخ [6/3/2008] وامتلك نسخة من صورة ذلك الكتاب ".

وحول اتهام الفتلاوي للحسيني باستغلالها للمنصب بتعيين بعض اقاربها اكدت الاخيرة انها " تمتلك الوثاق الرسمية حول شمول ذوي اقاربي الذين تم تعيينهم بعد شمولهم التي تؤكد ان تعيين بعض ذوي اقاربي بسبب شمولهم بالدرجات الوظيفية الممنوحة لاسر للشهداء والذين اعدموا لانتمائهم لحزب الدعوة الاسلامية ابان النظام السابق وهناك كتاب رسمي يؤكد ذلك صادرعن مؤسسة الشهداء يؤيد شمولهم بالامتيازات الممنوحة لعوائل الشهداء والمرقم [6073] بتاريخ [13/5/2009] ".
وكانت النائبة عن ائتلاف دولة القانون حنان الفتلاوي قد أعلنت عن جمع [ 114] توقيعاً لسحب الثقة عن مفوضية الانتخابات بعد أن قامت باستجوابها داخل مجلس النواب في ثلاث جلسات.
وكانت رئيسة الدائرة الانتخابية السابقة في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات حمدية الحسيني كشفت لـ[أين]عن امتلاكها وثائق تشير الى تورط النائبة المستجوبة حنان الفتلاوي بتهم تتعلق بالفساد الإداري والمالي مشيرة الى أنّ الاستجواب كان لأغراض سياسية وشخصية
https://telegram.me/buratha

