أكد الجيش الأميركي في العراق، الأحد، حاجة القوات الأمنية العراقية إلى المساعدة في الجانب الاستخباري وتحقيق الأمن الداخلي، وفيما لفت إلى عدم رغبته للبقاء في العراق، أشار إلى تمسكه بتدريب الجيش العراقي ورفع قدراته بعد الانسحاب حتى لو لم يكن له أي تواجد في البلاد .
وقال المتحدث باسم الجيش الأميركي في العراق جيفري بيوكانن في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "العراق يستحق الاستقرار ويمتلك جيشا للدفاع عنه، كما أن قوات الأمن العراقية قامت بعمل رائع للمحافظة على السلام، إلا أنها ما تزال بحاجة إلى المساعدة بما يخص الجانب الاستخباري بالنسبة إلى الأمن الداخلي"، مؤكدا أن القوات الأميركية "لا ترغب بالبقاء في العراق إلا أنها مصممة على بقاء شراكتها لتدريب الجيش العراقي ورفع قدراته".
وأضاف بيوكانن أن "الحكومة الأميركية لم تستلم أي طلب من الحكومة العراقية لتمديد وجود القوات الأميركية"، مشيرا إلى أن "هناك نقاشا داخل القيادة العراقية للتباحث عن قدرات القوات الأمنية العراقية ونقاط الضعف الخاصة بها ومقارنتها مع أي تهديدات لاسيما من الخارج سواء الآن أو في المستقبل".
وأكد المتحدث باسم الجيش الأميركي في العراق أن "القيادة العراقية ستتخذ قرارا لمجابهة هذه التحديات"، مشيرا إلى أن "الحكومة الأميركية ملتزمة مع الحكومة العراقية وقواتها الأمنية ليكون لها القدرة لمواجهة أي خطر بغض النظر إن كان هناك طلب أم لا".
وأشار بيوكانن الى أنه "عند النظر للخطر الخارجي فيمكن للقوات الأمنية العراقية استخدام بعض المساعدات"، مؤكدا أن الولايات المتحدة "مصرة على العلاقة والشراكة بعد الانسحاب حتى لو لم يكن لها تواجد في العراق".
ولفت المتحدث باسم الجيش الأميركي في العراق إلى أن "التواجد الأميركي منذ العام 2003 حاول تدريب القوات العراقية من أجل أن يرحل الجيش الأميركي من العراق"، معتبرا أن "تدريب قوات الجيش أو الشرطة العراقية لم تكن بنية البقاء في العراق او قوة احتلال للأبد".
https://telegram.me/buratha

