كشف نائب عن دولة القانون عن مفاوضات جارية بين العراق والولايات المتحدة لتمديد جزء من القوات غير القتالية في البلاد بعد 2011 .
وأكد النائب محمد الصيهود في بيان صادر عن مكتبه تلقت وكالة كل العراق [أين] اليوم السبت أنّ " الحكومة العراقية تخوض مفاوضات مع الجانب الأمريكي لترتيب إجراءات تسمح ببقاء قوات أمريكية خاصة لتدريب القوات الأمنية العراقية وليس للقتال كون الاتفاقية الحالية لاتتضمن إبقاء قوات قتالية إلا بطلب من الحكومة "
وأضاف أنّ " الحكومة لم تقدم لحد الآن طلباً للولايات المتحدة لإبقاء قوات قتالية بعد 2011 "واصفاً تصريحات القادة الأمريكية بشأن إمكانية بقاء جزء من القوات بالإعلامية والبعيدة عن الواقع "
وأكد الصيهود أنّ " الاتفاقية الأمنية المبرمة بين البلدين لاتسمح ببقاء كلي أو جزئي لأي قوات أجنبية بعد 2011 وأنّ تمديد بقاء تلك القوات تحتاج الى عقد اتفاقية جديدة بين بغداد وواشنطن يصادق عليها مجلس النواب"
يذكر أنّ العراق والولايات المتحدة، خلال عام 2008، قد عقدا اتفاقية الإطار الاستراتيجية لدعم الوزارات والوكالات العراقية في الانتقال من الشراكة الاستراتيجية مع جمهورية العراق إلى مجالات اقتصادية ودبلوماسية وثقافية وأمنية، تستند إلى اتفاقية الإطار الاستراتيجي وتقليص عدد فرق إعادة الإعمار في المحافظات، فضلاً عن توفير مهمة مستدامة لحكم القانون بما فيه برنامج تطوير الشرطة والانتهاء من أعمال التنسيق والإشراف والتقرير لصندوق العراق للإغاثة وإعادة الإعمار.
وتنص الاتفاقية الأمنية الموقعة بين بغداد وواشنطن في نهاية تشرين الثاني من العام 2008 على وجوب أن تنسحب جميع قوات الولايات المتحدة من جميع الأراضي والمياه والأجواء العراقية في موعد لا يتعدى 31 كانون الأول من العام الجاري 2011، وكانت قوات الولايات المتحدة المقاتلة قد انسحبت بموجب الاتفاقية من المدن والقرى والقصبات العراقية في 30 حزيران من عام 2009.
هذا وقد كشف رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الأدميرال مايكل مولن عن بدء مفاوضات بين الجانب الأمريكي والعراقي بإمكانية تمديد جزء من القوات الأمريكية بعد نهاية العام الحالي قوامها( 10 )آلاف جندي أمريكي
https://telegram.me/buratha

