اعتبر النائب عن كتلة الفضيلة المنضوية في التحالف الوطني حسين المرعبي تخوفات وتحذيرات بعض الأطراف السياسية من انسحاب القوات الأمريكية من البلاد بأنّها تقف وراءها أغراض سياسية .
وقال المرعبي لوكالة كل العراق [أين] اليوم السبت إنّ " الحديث الذي يتداوله بعض السياسيين بأنّ بقاء القوات الأمريكية في البلد سيمنع حدوث حرب طائفية أو حزبية هو حديث عار عن الصحة".
وأضاف أنّ " الأمريكان لم يتدخلوا خلال الفترة الماضية في حل الكثير من الصراعات التي شهدها البلد بل أنّهم أحياناً عملوا على تأجيج تلك الصراعات ".
وتابع المرعبي أنّ" الفترة السابقة أثبتت تدخل القوات الأمريكية بشكل سلبي في بعض الصراعات الداخلية". ودعا " الكتل السياسية الى تحمل مسؤوليتها تجاه قضية الانسحاب الأمريكي وعدم إعطاء مبررات لبقاء تلك القوات في البلد".
يذكر أنّ "العراق والولايات المتحدة، وقعا خلال عام 2008، اتفاقية الإطار الاستراتيجية لدعم الوزارات والوكالات العراقية في الانتقال من الشراكة الاستراتيجية مع جمهورية العراق إلى مجالات اقتصادية ودبلوماسية وثقافية وأمنية، تستند إلى اتفاقية الإطار الاستراتيجي وتقليص عدد فرق إعادة الإعمار في المحافظات، فضلاً عن توفير مهمة مستدامة لحكم القانون بما فيه برنامج تطوير الشرطة والانتهاء من أعمال التنسيق والإشراف والتقرير لصندوق العراق للإغاثة وإعادة الإعمار".
وتنص الاتفاقية الأمنية الموقعة بين بغداد وواشنطن في نهاية تشرين الثاني من العام 2008 على وجوب أن تنسحب جميع قوات الولايات المتحدة من جميع الأراضي والمياه والأجواء العراقية في موعد لا يتعدى 31 كانون الأول من العام الجاري 2011، وكانت قوات الولايات المتحدة المقاتلة قد انسحبت بموجب الاتفاقية من المدن والقرى والقصبات العراقية في 30 حزيران من عام 2009
https://telegram.me/buratha

