الأخبار

مصدر برلماني : موقف سياسي موحد بشأن القوات الاميركية يعلن قبل نهاية الشهر


في وقت قال فيه البيت الابيض إن امام العراق القليل من الوقت لتقديم طلب لبقاء القوات الاميركية في البلاد بعد نهاية العام الحالي وهو يوشك ان ينفد، اعلن مصدر برلماني  ان بغداد سترد بشكل رسمي على واشنطن قبل نهاية الشهر الجاري.

وقال المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه  في تصريح اوردته صحيفة الصباح اليوم لحساسية الموقف: "سنرد على الولايات المتحدة نهاية الشهر.. الرد سيكون موقفا وطنيا وموحدا للكتل السياسية. ولن يكون موقفاً حكومياً او برلمانياً فقط".وأجمع نواب من كتل مختلفة على ضرورة خروج القوات الاميركية والالتزام بالاتفاقية الأمنية التي ينتهي العمل بها نهاية هذا العام.

ودعا النواب في تصريحات صحفية امس الاول، الى اهمية ان يكون هنالك موقف سياسي موحد من قبل الكتل السياسية بهذا الصدد لان الموضوع يمس مصلحة العراق.

وفي واشنطن، قال جاي كارني المتحدث باسم البيت الابيض للصحفيين: "اننا ننتظر.. لنرى هل ستقدم الحكومة العراقية طلبا الينا. ذلك لم يحدث. نحن الان في تموز."واضاف ان القوات الاميركية تمضي قدما في استعداداتها لمغادرة العراق بحلول الحادي والثلاثين من كانون الاول وفقا لاتفاقية امنية ثنائية ما لم تطلب الحكومة في القريب العاجل بقاء القوات.وقال الاميرال مايك مولن رئيس هيئة الاركان الاميركية المشتركة في نيسان: ان العراق امامه اسابيع فقط لتقديم الطلب لتفادي "معضلة فيزيائية" في تحريك 47 ألف جندي بمعداتهم.

وتنص الاتفاقية الأمنية الموقعة بين بغداد وواشنطن في نهاية تشرين الثاني من العام 2008 على وجوب أن تنسحب جميع قوات الولايات المتحدة من جميع الأراضي والمياه والأجواء العراقية في موعد لا يتعدى 31 كانون الأول من العام الحالي.وكانت قد انسحبت قوات الولايات المتحدة المقاتلة بموجب الاتفاقية من المدن والقرى والقصبات العراقية في 30 حزيران من العام 2009.

واعلن رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية النائب حسن السنيد الاسبوع الماضي، وجود ارادة قوية لدى العراق في تنفيذ بنود اتفاقية الانسحاب الاميركي وفقا لجداولها الزمنية المحددة، قائلا: “ابلغت السفير الاميركي وقائد القوات الاميركية بانه ليست هناك حاجة لوجود قوات مقاتلة في العراق بعد نهاية العام الحالي”.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك