أكد السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي على العلاقات الثنائية بين العراق وايران وضرورة تعزيزها بما يصب في مصلحة البلدين الشقيقين الجارين ولاسيما في المجالات الحيوية والاقتصادية والتنموية. وقال سماحته لدى استقباله محمد رضا رحيمي النائب الأول لرئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية في مكتبه الخاص ببغداد الاربعاء 6-7-2011"نعتقد بضرورة وجود علاقات اقتصادية رصينة بين البلدين والاستفادة من التجربة الايرانية في مجال التنمية والاعمار ولاسيما ان الجمهورية الاسلامية خاضت تجربة ناجحة في ظروف صعبة وفي اجواء الحصار استطاعت ان تحقق تنمية بمستويات عالية في ايران. ان العراق بامكانه اليوم ان يستثمر ويستفيد من هذه الخبرة في اعادة الإعمار وتطوير المنشآت العامة في البلاد".وقال السيد الحكيم "نتطلع الى علاقات رصينة على المستوى السياسي والاقتصادي والثقافي وتبادل الخبرات ومن خلال هذا التواصل، وبامكاننا ان نسهم مساهمة جادة في تعزيز الاستقرارفي المنطقة بشكل عام وتطوير المصالح بين البلدين."من جانبه عبر النائب الأول للرئيس الإيراني عن سروره بلقاء السيد عمار الحكيم موضحا ان هذه الزيارة تذكره بالنضال الدؤوب الذي خاضته عائلة الحكيم منذ خمسين عام ضد الديكتاتورية ومقارعة الظلم في العراق فقدمت شهداء كبارا من اجل الاسلام والعراق ، واعطت زخما قويا على مستوى تنمية واعمار العراق ومهدت الارضية لرقي وتنمية البلد ورفاهية شعبه الكريم .وأكد رحيمي ان زيارة وفد الجمهورية الاسلامية للعراق يأتي في اطار تعزيز وتقوية الحركة الدؤوبة للعراق في طريق الاعمار والبناء والتنمية ، وأوضح ان البلدين قطعا خطوات جادة في مجال تعزيز وتوطيد اواصر التعاون على المستويات كافة، وان الشعبين سيشاهدان على المدى القصير مسيرة هذا التعاون المبارك. وضم الوفد الإيراني عدد كبير من الوزراء ورجال الاعمال
https://telegram.me/buratha

