قال رئيس الوزراء نوري المالكي انه بحث مع نائب الرئيس الايراني محمد رضا رحيمي جميع المشاكل العالقة بين العراق وايران، دون التطرق لملف منظمة مجاهدي خلق الايرانية.
وأضاف المالكي في مؤتمر صحفي مع رحيمي اليوم الاربعاء في القصر الجمهوري :" تم الاتفاق على حل جميع القضايا العالقة بين البلدين ،كالحدود والمياه ،كما تم التطرق الى العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين، واصفاَ زيارة رحيمي "بالمهمة" ،واشار المالكي الى:أن تعزيز العلاقات بين الجانبين ستسهم في حال الخلافات وبالاخص التي كان يعاني منها العراق أبان النظام السابق.
واعلن المالكي عن أنباق مجلس التعاون العراقي الايراني ،بقوله :أن هذا المجلس يضم رجال أعمال من العراق وايران يساهمون في تطوير التجارة بين البلدين، داعياَ الشركات الايرانية لدخولها الى العراق بقوة والاستثمار فيه.
واوضح المالكي أن خمس اتفاقيات ستوقع بين البلدين اليوم في مجالات (الصحة والتعليم والاتصالات والثقافة والمالية)، مؤكدا على ضرورة تبادل الزيارات بين المسؤولين في الحكومتين.
من جانبه أعلن نائب الرئيس الايراني محمد رضا رحيمي في المؤتمر ذاته تأيد حكومته لرئيس الوزراء نوري المالكي وحكومته . وقال رحيمي كان هذا المكان الذي نقف فيه الان غرفة" حرب" في اشار الى القصر الجمهور، حيث كان "حرب لهيبية"على ايران ،
متطرقاَ الى العلاقات العراقية الايرانية، التي قال ان تطورها السريع ولايوصف . واضاف رحيمي بحثت مع المالكي جملة من القضايا السياسية والاقتصادية ، وتم تشكيل لجان مشتركة لحل جميع الخلافات العالقة بين البلدين.
هذا ووصل رحيمي اليوم الى بغداد على رئيس وفد رفيع المستوى ضم اكثر من 200 سياسية ورجال اعمل من بينهم ثمان وزراء
https://telegram.me/buratha

