بغداد_خاص_المركز الخبري/محمد قاسم
قالت النائبة السابقة في البرلمان والقيادية في المجلس الأعلى الإسلامي العراقي ليلى الخفاجي:"أن هنالك أجماع من التحالف الوطني على أجراء الترشيق خصوصا بعد مهلة ال100يوم.
وأكدت الخفاجي في تصريح خاص"للمركز الخبري"(المجلس الأعلى)اليوم الاربعاء:"أن الترهل الحكومي أصبح عائق كبير إمام تحسين مستوى الخدمات إضافة إلى انه رسالة سلبية حول الدولة العراقية باعتبار أن هنالك دول اكبر من العراق في عدد السكان تصل وزارته إلى اقل من نصف حيث أن عدد الوزارات لايتعدى أكثر من عشرين وزارة في تلك الدول.
وشددت عضو التحالف الوطني على أن يتمثل الترشيق الوزاري بحذف كل وزارات الدولة باستثناء وزارة المرأة لما لها من خصوصية خاصتا وان التشكيلة الحالية للحكومة لاتتضمن مشاركة فعالة للمرأة بالحجم الذي يكفيها. ورأت الخفاجي على أن يتم الترشيق وفق عدد من النقاط تسهم في إنجاحه وبالشكل الصحيح:
الأول:الإجماع على ترشيق ولكن على أن يتضمن الأول المحافظة على التوازن وحفظ الحق الانتخابي بحيث لايقع الظلم على الكتل الصغيرة.
الثاني:أن تكون على وفق مبدءا الكفاءة بحيث يستفاد من تقسيم الذي سيجري بعد شمول الوزارات التي المعنية بالترشيق.
الثالث:أن يشمل الترشيق مسالة تدوير في المواقع بحيث لايصبح المنصب حكرا على حزب وهذا بحد ذاته يثبت مبدءا سيادة الوزارة وليس الوزير.
رابعا:أن يتضمن الترشيق عنصر الدمج بين الوزارات المتشابه في مجال عملها.
واستبعدت الخفاجي خلو الترشيق من عقبات إمامه رغم إجماع التحالف الوطني عليه آذ لابد من حصول توافق وقبول الكتل الأخرى,مبينتا في الوقت نفسه إلى أن الصعوبات ستكون كبيرة خصوصا بعد صدور تصريحات إعلامية من احد أعضاء القائمة العراقية بزعامة إياد علاوي تربط الترشيق بمجلس السياسات الستراتيجي مما يعني دخول الترشيق الوزاري عنق الزجاجة بين دولة القانون بزعامة نوري المالكي والقائمة العراقية بزعامة أياد علاوي حول قضية مجلس السياسات الستراتجية واتفاقية اربيل.
جدير بالذكر أن تصريحات إعلامية صدرت عن القائمة العراقية ترفض أي ترشيق بدون تفعيل بنود اتفاقية اربيل الذي انبثق من خلالها مجلس السياسات الستراتجية.
https://telegram.me/buratha

